ترك برس
تشهد مدينة "أفروديسياس" الأثرية غربي تركيا إقبالًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب، نظرًا لأهميتها التاريخية، وباعتبارها واحدة من الأماكن المدرجة على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
وتعتبر مدينة "أفروديسياس" واحدة من أكثر المدن القديمة التي حافظت على معالمها الأثرية وتماثيلها وأعمدتها الحجرية ومسارحها ومعابدها بمنطقة غرب الأناضول.
وتقول وثائق تاريخية إن تاريخ المدينة الواقعة بقضاء "قراجه صو" في ولاية أيدن، يعود إلى أكثر من 7 آلاف عام، وقد زارها العام الماضي، 150 ألف زائر. بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وقال مدير الثقافة والسياحة في ولاية أيدن التركية، مراد يلماز، إن مدينة أفروديسياس تعد أهم مدينة أثرية من بين 22 في أيدن.
وأشار إلى ارتفاع عدد السياح إلى المدينة الأثرية خلال الأعوام الأخيرة، مبينا أن المدينة حظيت بزيارة 150 ألف سائح العام الماضي.
وتوقع المسؤول التركي في تصريح لوكالة الأناضول، ارتفاع عدد السياح إلى 300 ألف سائح نهاية العام الحالي.
بدوره، أعرب رئيس أعمال الحفر في المدينة الأثرية، البروفيسور رونالد سيمث، عن سروره بارتفاع عدد السياح للمدينة. وأوضح أنه لولا زيارة السياح والزوار إلى المنطقة لما كان لأعماله أي معنى.
بدورها قالت السائحة البولندية، جوليانا لاشكوفسكا، إن زيارتها الحالية إلى تركيا هي الأولى في حياتها، معربة عن إعجابها بجمال طبيعتها ونقاء هوائها.
ولم تتمكن لاشكوفسكا من إخفاء إعجابها الكبير بمدينة أفروديسياس الأثرية، قائلة إنه مكان ساحر.
من جانبها، قالت مواطنتها سوزانا لاشكوفسكا إنها أعجبت بالمدينة الأثرية، وأنها تجولت في المتحف واطلعت على التماثيل.
أما المعلم التركي، إسماعيل تارمك، فقال إنه يزور المنطقة مع أسرته. وأوضح أنه يخطط لاصطحاب تلاميذه في المرة القادمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!