ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أعلنت بكل وضوح للعالم برمته، وخاصة لأوروبا، أنها لن تتحمل أبدا بمفردها عبء المشكلات التي ستنجم عن ما تتعرض له محافظة إدلب السورية، في إشارة إلى موجة الهجرة المحتملة من هذه المنطقة بسبب هجمات نظام الأسد وروسيا وإيران.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان أمام اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) بولاية أسكي شهير التركية. حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وأشار أردوغان إلى تحمل تركيا وحدها أعباء اللاجئين على أراضيها، مشددا على أنه "ليس لدينا حل سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين حال لم يف الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا". وأضاف: "لسنا من يقع علينا التفكير دائما بهذا الخصوص. دعهم يفكرون قليلا أيضا".
قال الرئيس أردوغان: "بكل وضوح أعلنا الخميس للعالم، وخاصة لأوروبا، أننا لن نتحمل أبدا بمفردنا عبء المشكلات التي ستنجم عن (ما تتعرض له) إدلب. قلنا إما سنتقاسم هذا العبء أو سنفتح أبوابنا؛ لأننا أنفقنا نحو 40 مليار دولار (على اللاجئين) حتى الآن في حين تلقينا دعما من الاتحاد الأوروبي بقرابة 3 مليارات يورو".
وأشار إلى عودة 350 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم، مضيفا: "نقول (للعالم): تعالوا نعلن عن منطقة آمنة، ونقوم بتوطينهم (السوريين) فيها. قلت ذلك للسيد ترامب و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(المستشارة الألمانية) ميركل، وهم وجدوا المقترح جميلا".
وتابع: "إذا كان المقترح جميلا فنتولى نحن بناء المنطقة الآمنة بعمق 30 كم وطول 450 كم، وأنتم تقدمون لنا دعما ماليا ولوجستيا. هيا ادعمونا. لكن حينما يعود الحديث إلى الدعم لا نسمع صوتا".
واختتم بالقول: "حين الانتهاء من المنطقة الآمنة شرق الفرات نخطط إلى توطين مليون شخص فيها على الأقل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!