ترك برس
قال جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الإمريكية إلى سوريا، إنه لا يستطيع الحديث عن عمق "المنطقة الآمنة" المقرر إقامتها في الشمال السوري بالتنسيق مع تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض في كلمته، أمام قادة العالم في الجمعية العامّة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك رؤية تركيا للمنطقة الآمنة، والتي تمتد 480 كيلومتر على طول الحدود السورية التركية.
وبإمكان المنطقة الآمنة في سوريا التي اقترحتها تركيا على مسافة طولها 480 كيلومتر شرقي الفرات استيعاب نحو 3 ملايين سوري.
وتضم هذه المساحة على عمق 30 كيلومتر من شمالي وشمالي شرقي سوريا، مدن جرابلس ومنبج وعين العرب ( كوباني)، وتل أبيض وسلوك ورأس العين والدرباسية وعامودا والقامشلي والمالكية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن المبعوث الأمريكي، قوله خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن لبلاده اتفاق عسكري ذو جوانب سياسية، مع تركيا من أجل إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وقال جيفري "نعمل بقدر الإمكان على تطبيق الاتفاق العسكري بصدق وبشكل سريع". ولفت إلى أنّهم مستعدون للحديث في عدة قضايا مع تركيا وعلى رأسها عودة اللاجئين.
وأكد أنهم يستمعون للقلق التركي، ذاكرا "لقد أوضحنا أنّ أي عملية عسكرية تركية أحادية، لن تحسن الوضع الأمني لأي طرف".
وشدد على ضرورة تكثيف الضغط على النظام السوري، قائلاً : "النظام السوري مازال يهدف للحسم العسكري، إلا أنّ بحثه عن أبواب للحل السياسي وقبوله بلجنة صياغة الدستور يأتي بسبب كونه تحت الضغط".
وذكر جيفري: كما يعلم الكثير منكم دخلنا سوريا عام 2014 من أجل دعم قوات ي ب ك/ب ي د التي لها ارتباط بـ بي كا كا، لمقاتلة داعش، وكان لها تأثير كبير بعد انضمام المقاتلين العرب، الذين انضموا لقوات سوريا الديمقراطية."
وحول المنطقة الآمنة في سوريا قال جيفري: "نعمل على تفاصيل ولكن اتفقنا على العديد من القضايا العسكرية. لا أستطيع الحديث عن عمق المنطقة الآمنة لأننا بحثنا فقط (مع تركيا) ثلث المنطقة شمال شرق سوريا، ثمة عمق متفاوت ترتبط بتراجع ي ب ك، وسحب الأسلحة الثقيلة، والدوريات المشتركة والطلعات الجوية الأمريكية التركية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!