ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان الدول التي ترفض عملية نبع السلام، التي تقودها تركيا، هي الدول التي ترغب في تقسيم سوريا وتأسيس دولة إرهابية لزعزعة استقرار المنطقة وتركيا.
جاء ذلك في كلمة بمجلس الصحفيين العالمي، بالعاصمة الأذرية باكو، تطرق فيها إلى مشكلة التضليل الناجمة عن التغيرات السريعة في العالم.
واوضح جاويش أوغلو أن مهمة كبيرة تقع على عاتق الإعلام في هذه الفترة لإيصال المعلومة بشكل موضوعي للشعب.
وشدد جاويش أوغلو، على أن معاداة الإسلام توحدت اليوم مع معاداة الأتراك، ويمكن مشاهدة ذلك في كافة أنحاء العالم، لا سيما في قلب أوروبا، ويجب مكافحة ذلك.
وأضاف قائلا: "جميعكم يتابع جيدا كيف يتم التضليل في نضالنا ضد تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، الذي يشكل التهديد الأكبر لتركيا، فمعظم أشقائنا الأكراد في تركيا وسوريا والعراق لا يتنبون أيدولوجية هذا التنظيم الإرهابي، ويريدون السلام والاستقرار".
ودعا جاويش أوغلو، إلى عدم المساواة بين التنظيم والأكراد، مبينا أن تركيا تدرك أن بعض الدول وعلى رأسها فرنسا تريد تأسيس دولة إرهابية، وهم منزعجون للغاية لأن أنقرة أفسدت هذه اللعبة الكبيرة.
وأشار جاويش أوغلو، إلى إيلاء تركيا الحرص على القضايا الإنسانية خلال مكافحتها للإرهاب، "والعالم بأسره شاهد حرص الجنود الأتراك على الجانب الإنساني خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون".
والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!