ترك برس

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها تجري لقاءات مع روسيا لتسليمهم عناصر أسرتهم قوات "نبع السلام" بالقرب من مدينة مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، تبين لاحقاً أنهم تابعين لجيش النظام السوري.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، في تصريح أدلى به خلال تفقده برفقة وفد عسكري، وحدات بلاده العسكرية العاملة قرب الحدود السورية، وفقاً لما نقلته "الأناضول".

وقال الوزير التركي إنه عرضوا على "الرئيس أردوغان المستجدات المتعلقة بتسليم جنود النظام السوري وتلقينا تعليماته في هذا الشأن".

وأضاف أن القوات المشاركة في عملية نبع السلام، ضبطت العناصر في جنوب شرق مدينة رأس العين المحررة من الإرهابيين عبر نبع السلام، مشيراً إلى أن قوات نبع السلام مستمرة في فعاليات تفكيك المتفجرات التي خلفها الإرهابيون، ونشر الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية.

وشدد أكار على أن عملية نبع السلام تتواصل بشكل مطابق للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: "تركيا تحترم وحدة أراضي دول الجوار، ولا تسعى لاقتطاع أجزاء من أراضي أي دولة، وأنقرة تسعى فقط لتوفير أمن حدودها ومواطنيها".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، صحة أنباء أسر قوات "نبع السلام"، عناصر من جيش النظام السوري، في مدينة رأس العين شمال شرقي البلاد.

وفي بيان لها بهذا الخصوص، قالت الوزارة إنه تم القبض على 18 شخصا ادعوا أنهم من "عناصر النظام"، خلال أنشطة التمشيط والاستطلاع وبسط الأمن جنوب شرقي منطقة "رأس العين" السورية، التي تم تطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، من قبل القوات المشاركة في عملية "نبع السلام".

والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر ميدانية أن القوات المشاركة في عملية "نبع السلام" شمالي سوريا اشتبكت مع ميليشيات النظام السوري بالقرب من منطقة "رأس العين".

وأظهرت تسجيلات نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأسرى الذين وقعوا بيد القوات التركية والجيش الوطني السوري بالمنطقة.

وقالت المصادر الميدانية إن قوات "نبع السلام" تمكنت من أسر نحو 14 وقتل عدد كبير من ميليشيات النظام السوري خلال اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء في قرية "تل تمر".