طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
أثار تنظيم "بي كي كي" عاصفة من الجدل في الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا. فقد صعدت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي إلى المنصة لترد على الاتهامات الموجهة من المعارضة بخصوص "بي كي كي".
وقالت هوتوفلي: "نقدم كل أنواع الدعم إلى بي كي كي، بما في ذلك المساعدات الإنسانية".
توجهت إسرائيل إلى انتخابات تشريعية مرتين متتاليتين، الأولى في أبريل/ نيسان والثانية في أيلول/ سبتمبر الماضيين.
وفي كلا المرتين لم تتمكن الأحزاب الفائزة من تشكيل حكومة ائتلافية. في الانتخابات الأخيرة حصل نتنياهو على 32 مقعدًا، ومنافسه بيني غانتس على 33.
عندما فشل نتنياهو بتشكيل الحكومة خلال فترة 3 أسابيع، تم تكليف غانتس بالمهمة. بيد أن جهود زعيم حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، رئيس الأركان السابق لم تؤت ثمارها حتى اليوم.
بدأ نتنياهو وغانتس في المرحلة الحالية بتبادل الاتهامات. فمؤخرًا شهد الكنيست الإسرائيلي نقاشًا حول تنظيم "بي كي كي" وعملية نبع السلام.
نائب حزب أزرق أبيض المعارض زئيف هاوسر اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانعدام البصيرة فيما يتعلق بعملية نبع السلام التركية التي انطلقت يوم 9 أكتوبر في شمال سوريا.
وقال هاوسر إن الحكومة الإسرائيلية لم تتوقع العملية التركية، ولم تتمكن من الحيلولة دونها، فضلًا عن عدم قدرتها على مساعدة الأكراد (يقصد بي كي كي).
عقب هذه الاتهامات، صعدت النائبة عن حزب الليكود تسيبي هوتوفلي، وهي مساعدة وزير الخارجية في الوقت نفسه، إلى منصة الكنيست، وردت على الاتهامات.
قالت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي وهي تقصد "بي كي كي": "قدمنا كل أنواع المساعدة للأكراد، وفي مقدمتها الدعم الإنساني والدبلوماسي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في الأيام الأولى من عملية نبع السلام إنه سوف يساعد "بي كي كي". كما أن مسؤولًا رفيعًا إسرائيليًّا أشار إلى إمكانية تقديم بلاده أسلحة إلى التنظيم.
مساعدة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي قالت حول ماهية المساعدات: "الإعلان عن نوعية المساعدات التي نقدمها سيلحق الضرر بعملية تقديمها"، لكنها أشارت إلى تصريحات نتنياهو بالخصوص.
وبعد هوتوفلي صعد النائب عن حزب الليكود غيديون سار إلى المنصة، وقال إن حكومته "سوف تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة في مسألة إعلان منطقة حظر طيران من أجل حماية الأكراد في سوريا"، وهو يقصد "بي كي كي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس