ترك برس
أشاد ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رجب طيب أردوغان، بالمكاسب التي حققتها بلاده من خلال عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من التنظيمات التي تصنفها أنقرة بالإرهابية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "الإرهابيين" من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
وقال أقطاي "حصلنا بالمفاوضات والطرق الدبلوماسية على أكثر مما كنا نتوقع الحصول عليه بالحرب"، مؤكدا أن من أكثر المكاسب هو إيقاف العنف.
وأضاف، في تصريح لصحيفة "عربي21" الإلكترونية، أن "تركيا أصبح لها دور فعال في الساحة، وحققت نجاحات كبيرة في ساحة الحرب وساحة مكافحة الإرهاب".
وأكد أن أطرافا لم يسمها كانوا يريدون أن يجعلوا من التنظيمات الإرهابية على الحدود التركية "أسد" ليكون مصدر تهديد وإزعاج لتركيا، ولكن الجيش التركي دمر هذا الأسد وكشف حقيقتهم قائلا: "ظهروا أقل من الثعالب".
وأوضح أقطاي، أن تركيا حذرت مرارا وتكرارا من خطورة هذه التنظيمات الإرهابية، وأخذت على عاتقها محو هذه التنظيمات من تلك المنطقة، مشددا على أن أنقرة عادت أكثر قوة مما كانت عليه في السابق.
وأردف: "تركيا ليست دولة بسيطة، ولا صغيرة، وليست دولة تتكلم ولا تفعل" مستطردا: "تركيا تتكلم وعندما تريد تفعل (...) وما لا يأتي بالإقناع يأتي بالقوة".
كما أكّد أن التنظيمات الإرهابية التي وعدت الولايات المتحدة بانسحابها من منطقة نبع السلام، لا يزال الكثير من عناصرها موجود بهذه المنطقة، "نحن ملتزمون بالاتفاق ونطلب من واشنطن أيضا الالتزام به".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!