ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تهدف لإحلال وقف إطلاق نار دائم في ليبيا، ومن ثم تسريع عملية الحل السياسي.
جاء ذلك في تصريح لقناة "NTV" التركية الخاصة، خلال تواجده في مدينة دافوس السويسرية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن مؤتمر برلين تمخض عنها قرارات مهمة، وأن هذه القرارات حظيت بدعم كافة الأطراف المشاركة.
وأردف قائلا: "التزام حفتر الصمت حيال مخرجات مؤتمر برلين وما سبقه من رفض التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار في موسكو، ولّدت لدى الجميع اشارات استفهام".
ولفت إلى أن كافة المواقف التي صدرت من حفتر إلى الأن، تدل على أنه يفضل الحل العسكري على السياسي، وأن عليه الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي وقبول الحل السياسي".
وردا على سؤال حول زيارة حفتر إلى اليونان، قال جاويش أوغلو، إن أثينا ليست جهة فاعلة في ليبيا، وأنها تنظر إلى المسألة الليبية من منظار ضيق.
ودعا الوزير التركي سلطات أثينا إلى قبول تقاسم ثروات شرق المتوسط وإقناع إدارة قبرص الرومية بذلك.
والأحد، انعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
وفيما يخص مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، أوضح جاويش أوغلو أن النظام السوري يواصل اعتداءاته رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وشدد على ضرورة إنهاء النظام السوري هجماته على إدلب، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي.
واستطرد قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان شدد على ضرورة إنهاء هجمات النظام السوري على إدلب، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين".
وأردف: "لا نرغب في حدوث موجة لجوء جديدة، ونعمل على إنشاء منازل مؤقتة داخل إدلب لتوفير ظروف معيشية أفضل للنازحين السوريين، وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم لنا في هذا الخصوص".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!