ترك برس
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، محمد الهادي القبلاوي، إن الموازين أصبحت مختلفة في ليبيا بعد الاتفاق الذي أبرمته حكومة بلاده مع نظيرتها التركية.
وشدّد القبلاوي على أن الاتفاق مع تركيا "حرك الملف الليبي وأصبحت هناك رحلات مكوكية من أوروبا لدول الجوار إلى تركيا". وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وتابع: "كل ذلك كان محل تساؤل عند رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج للدول الأوروبية بأنه لم نكن نتوقع أن يحرك الاتفاق كل هذه الغطاءات السياسية في الوقت الذي كنا ننتظر منكم إدانة هذا العدوان وليس إدانة اتفاق شرعي بين حكومتين".
وأوضح أنه "بعد الاتفاق أصبحت الموازين مختلفة، حيث ساهم في رص صفوف حكومة الوفاق وإعادة ترتيبها، وانتصارها قريبا ان شاء الله".
وحول خطوات تطبيق مذكرة التفاهم التركية الليبية، أوضح القبلاوي "نسير لتنفيذ كل ما جاء في المذكرة، وماضون في ذلك، بحرياَ أبلغنا الأمم المتحدة وكل الدول بما يتعلق بهذا الجانب".
وأردف: "عمليا بدأت تركيا في تهيئة بعض الأمور لإبرام الاتفاقيات مع الشركات، وعلى المستوى الأمني: مجالات التدريب انطلقت داخل تركيا وكذلك في ليبيا، والخبراء العسكريون يتواجدون في ليبيا لتدريب قواتنا في المجال التقني واللوجستي".
وفي الجانب العسكري، شدد أن "هناك كل الأسلحة والعتاد النوعي الذي من شأنه أن يحافظ على حكومة الوفاق وأن يدافع عن طرابلس ويربك هذا العدوان، وحاليا ننتظر النتائج".
وتابع: "ننفي وجود مقاتلين أو عسكريين سوريين، اتفاقنا مع الدولة التركية لإرسال خبراء وهم يتواجدون في طرابلس بهدف تدريب عناصرنا، وبالتالي كل الجنود يتبعون للدولة التركية، وحتى الآن نسير بخطوات ثابتة لتحقيق كل ما جاء في مذكرة التفاهم لتفعيلها بشكل كامل".
المتحدث الرسمي الليبي أشار إلى أن "الدول الغربية، كانت تنتظر نتائج ما بعد الصراع، لكن صمود جيشنا والثوار وأبطالنا في حماية العاصمة أفسد كل هذه النتائج وبالتالي رفع الغطاء عن هذه المواقف المخزية لهذه الدول، الذي كان من المفترض أن تعلن رفضها هذا العدوان، ومجلس الأمن لم يستطع إصدار بيان صحفي متكامل يدين ذلك، كل ما هنالك بيانات بدون موقف حقيقي بشأن العدوان".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!