ترك برس
قال ميشال بيراس عضو مجلس النواب الإيطالي، إن بإمكان تركيا وإيطاليا إيجاد خطة سلام بديلة لصفقة القرن المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بيراس، في افتتاح جلسات اليوم الثاني لمؤتمر برلمانيون لأجل القدس، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال إنّ القوى الغربية والشرقية تحاول تعزيز أقدامها في الشرق الأوسط منذ فترة، الأمر الذي يأتي بالمظالم وضغوطات جديدة للعالم.
وأعرب بيراس عن رفضه لخطة السلام الأمريكية المزعومة، واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع قائلا: "لا شك أن القدس عاصمة فلسطين، ولكنها في نفس الوقت العاصمة المعنوية للعالم، وعاصمة السلام والحوار".
وشدد على ضرورة إرساء سلام حقيقي في فلسطين، أي انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وإتاحة المجال لعودة الشعب الفلسطيني لبلاده، واعتراف المجتمع الدولي بفلسطين كدولة.
وعن الحلول التي يمكن لتركيا وإيطاليا العمل عليها حيال القضية الفلسطينية، قال بيراس إن على البلدين أن يجلسا على طاولة واحدة ويعملا من أجل إرساء سلام حقيقي.
وتابع "يمكن لتركيا وإيطاليا أن يعدا خطة سلام بديلة من أجل فلسطين بديلا لخطة ترامب المزعومة للسلام".
ومضى بيراس "لهذا، يجب أن نضمن تمتع الفلسطينيين بحريتهم الحقيقية، وهنا لا نتحدث عن الاستقلال الثقافي فحسب؛ بل الاستقلال الاقتصادي أيضا".
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!