ترك برس
يواصل الجيش التركي، تعزيز قواته المتمركزة على الحدود مع سوريا، والأخرى المتواجدة داخل الأراضي السورية، وبالأخص في إدلب، بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات والتجهيزات.
وفي هذا الإطار، رصدت وسائل إعلام تركية، عبور راجمات صواريخ، المعبر الحدودي في ولاية "هطاي"، باتجاه الأراضي السورية متجهة إلى منطقة إدلب.
تعزيزات الجيش التركي، تكثّفت عقب استشهاد وإصابة جنودها في إدلب، إثر قصف مدفعي للنظام السوري.
وتضمنت التعزيزات أيضاً نظام التشويش والحرب الإلكترونية "كورال"، والذي يقوم بالتشويش على الاتصالات والتواصل بمدى يصل الى ٢٠٠ كم، وهي منظومة مصنعة بإمكانات تركية خالصة.
والأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات التي تقصف المدنيين في محافظة إدلب السورية، لن تتمكن بعد اليوم من التحليق بحرية في أجواء المدينة، وذلك في معرض كشفه طبيعة ردّ بلاده على استهداف النظام السوري، جنود بلاده.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!