ترك برس
لجأت سلطات اليونان، إلى استخدام العنف والقوة ضد المهاجرين الذين يحاولون اجتياز الحدود للعبور إلى أوروبا.
ويواصل المهاجرون، التوجه نحو الحدود اليونانية، للعبور إلى أوروبا، عبر حافلات تنطلق من نقاط معينة في مدينة إسطنبول.
ومنذ ساعات الصباح الباكرة، يتجمّع المهاجرون في شارع الوطن، وأمام جامع مراد باشا ومحطة المترو في منطقة أقسراي، على الشق الأوروبي من إسطنبول، لينطلقوا عبر الحافلات على شكل قوافل نحو ولاية أدرنة المحاذية للحدود اليونانية.
ونقلت وكالة الأناضول عن المهاجر السوري خليل حسن، قوله إنه يعيش منذ 8 سنوات في تركيا، ويرغب الآن في الهجرة إلى أوروبا عبر الأراضي اليونانية، مبيناً أنه ينوي التوجه بعد اليونان إلى ألمانيا، حيث يقطن عمه.
ويلجأ المهاجرون ممن يفشلون في العبور إلى اليونان عبر البر، إلى اجتياز الحدود على متن زوراق أو سباحة، عبر بحر إيجة أو نهر مريج (إفروس) الفاصل بين البلدين.
ولمنع المهاجرين من العبور، أقامت السلطات اليونانية، حواجز أمام معبر "كاستانيس" الحدودي في منطقة "إفروس" اليونانية، ولجأت إلى استخدام القوة ضد المهاجرين ممن حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة التي على الحدود.
كما استخدمت السلطات اليونانية، القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، ورش المياه على المهاجرين، إضافة إلى استهدافهم بالرصاص المطاطي في بعض الأحيان.
وعقب فشلهم في العبور إلى الأراضي اليونانية، عبر البر، تدفق المهاجرون إلى نهر مريج بين تركيا واليونان، حيث عبرها بعضهم سباحة والبعض الآخر على متن زوارق.
بدورها، أنقذت فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، مجموعة مكونة من 30 مهاجراً، كانوا محاصرين في جزيرة وسط نهر مريج.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداء من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وأمس الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 100 ألف و577 مهاجرا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!