ترك برس
أجرى أعضاء جمعية حقوقية تركية، الأحد، زيارة إلى المنطقة التي تأوي طالبي اللجوء على الحدود التركية اليونانية.
والتقى أعضاء جمعية المحامين الأتراك، عددا من طالبي اللجوء المحتشدين على الحدود مع اليونان أملا بالعبور إلى القارة الأوروبية.
الوفد الذي ضم 20 محامٍ؛ أجرى جولة تفقدية في معبر "بازار كوله" الحدودي، قبل لقائهم طالبي اللجوء.
رئيس الجمعية جاويد تاتلي، قال في تصريح صحفي على هامش الزيارة، إن معظم طالبي اللجوء المحتشدين في المنطقة هم من النساء والأطفال، مشدداً على وجوب السماح لطالبي اللجوء بالوصول إلى الأماكن التي يرغبون فيها بموجب الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وأضاف أن وقف النظر في طلبات اللجوء من قبل أثينا وإجبار طالبي اللجوء على الانتظار على الحدود "أمر مخالف للقوانين الدولية"، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وأوضح أن جمعيته أعدت تقريرا حيال وضع طالبي اللجوء، وأنه سيتم عرض التقرير على الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية بقضية اللاجئين والمهاجرين.
وأكد أن استخدام السلطات اليونانية العنف ضد طالبي اللجوء مخالف للقوانين الدولية واليونانية.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، منذ 27 فبراير/شباط، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!