ترك برس
أكدت وزارة الخارجية التركية، رفضها من جديد لضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وتأكيدها على دعمها وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية.
وأضافت في بيان صادر عنها، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 6 لضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أن تركيا والمجتمع الدولي لا يعترفان بضم روسيا لشبه جزيرة القرم قبل 6 سنوات من الآن، عبر استفتاء غير شرعي.
وشدّد على أن تركيا ستواصل دفاعها عن حقوق ومصالح تتار القرم الأتراك الذين يُشكّلون عنصرًا أساسيًا في شبه الجزيرة، وستُبقي رفع الاضطهاد عنهم ضمن أولويات أنقرة.
وأشار البيان إلى تجديد أنقرة دعمها لوحدة تراب وسيادة "أوكرانيا الشريك الاستراتيجي."
ومنذ بدء الاشتباكات شرقي أوكرانيا في 2014، قتل 9 آلاف و900 شخص، بينهم عناصر من الجيش وانفصاليين ومدنيين، وأصيب 23 ألف و246 شخصًا بجروح، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيامها (موسكو) لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014.
تجدر الإشارة أن قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، توصلوا لاتفاق في عاصمة بيلاروسيا "مينسك"، يوم 12 فبراير/ شباط 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.
وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك 2" ويعتبر تطويرًا لـ"اتفاق مينسك 1" الذي وقعه ممثلو الحكومة والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 20 سبتمبر/أيلول 2014.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!