ترك برس

أجرى الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، مكالمة هاتفية بحثا فيها قضايا ثنائية، ووضع الجزائريين العالقين في مطار إسطنبول، عقب إغلاق بلادهم مجالها الجوي بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، أن الجانبان اتفقا على التعاون من أجل إجلاء العالقين الجزائريين العالقين في تركيا والأتراك العالقين في الجزائر، ابتداء من يوم الجمعة،

وأوضح البيان أنه "تم تكليف وزيري الخارجية والصحة في البلدين بالإشراف على تنفيذ الاتفاق".

وأضاف أن الرئيسين تبون وأردوغان تبادلا أيضًا "الآراء حول مستجدات الوضع في ليبيا".

ويواصل الجزائريون العالقون في مطار إسطنبول الدولي، الانتظار بعد أن أغلقت بلادهم مجالها الجوي أمام رحلات الطيران، احترازاً من "كورونا."

وقبل أيام، أكدت السفارة التركية بالجزائر، أنه تم الشروع في التكفل بالجزائريين العالقين بمطار اسطنبول.

وفي بيان لها، أوضحت السفارة أن الرعايا الجزائريين العالقين، تم نقلهم إلى أحياء جامعية، حيث سيتم إيواءهم إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن.

وقامت السلطات التركية بتحويل المسافرين العالقين في مطار اسطنبول الدولي إلى فنادق بعد أسبوع من تواجدهم في المطار على أمل ترحيلهم للجزائر.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزراة الصحة التركية تسجيل 46 وفاة جديدة، خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 214، فيما ارتفعت أعداد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 13 ألفا و531، بعد تسجيل 2704 حالة جديدة.

وأضافت الوزارة أن عدد المتعافين من الفيروس وصل إلى 243 حالة.

وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 859 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد عن 42 ألفًا، وتعافى أكثر من 178 ألفًا.

وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.