ترك برس
ينتظر عدد كبير من مالكي اليخوت الفاخرة الأوروبية إعادة فتح الحدود البحرية لرسو اليخوت في الموانئ التركية، حيث تتعافى البلاد من جائحة فيروس كورونا بشكل أسرع من البلدان الرئيسية الأخرى المطلة على البحر المتوسط.
وصرحت تبيغوم دوغولو، رئيسة مجلس إدارة جمعية مشغلي اليخوت، لصحيفة ديلي صباح، بأن القطاع تلقى عددًا متزايدًا من المكالمات والحجوزات من الدول الغنية في أوروبا لإرساء اليخوت الضخمة في الموانئ التركية بمجرد فتح البلاد حدودها البحرية.
وأضافت أن القطاع يأمل الآن بإعادة فتح الحدود البحرية في منتصف حزيران/ يونيو، ووقتها من المرجح أن تظل اليخوت الأجنبية راسية حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت إن دولا مثل تركيا واليونان أصبحت وجهة رئيسية للأثرياء الأوروبيين أصحاب اليخوت، وخاصة الروس، بسبب نجاحهما في التعامل مع جائحة كوفيد 19 مقارنة بإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
ووفقا لدوغولو، فإن إن صناعة اليخوت تتوقع زيادة بنسبة 50٪ في عدد اليخوت الضخمة التي ترسو في المراسي التركية هذا العام.
وفي العام الماضي، رسا 3500 يخت يحمل علمًا أجنبيًا في موانئ تركية، تمثل اليخوت الضخمة 6٪ منها.
وقالت: "إن هذه اليخوت الفاخرة، التي يملكها في الغالب الأوروبيون الأثرياء تنفق ما متوسطه 25 مليون يورو (194 مليون ليرة تركية) عند زيارة البلاد، وتبقى لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا".
ويقول ممثلو القطاع إن الطلب المحلي على القوارب واليخوت الخاصة قد ازداد أيضًا، حيث يحاول الناس تجنب الفنادق والسفن السياحية في أثناء الوباء.
وقال باران يلدريم، الرئيس التنفيذي لشركة "ViraVira" لتأجير اليخوت والقوارب إنه يتوقع زيادة الطلب على الرحلات البحرية الزرقاء، وهي عطلة للإبحار قبالة الساحل التركي على البحر المتوسط التركي بقارب خاص، بنسبة 40٪ هذا العام.
وأردف أنه: "إذا استمرت القيود المفروضة على السفر الدولي لفترة أطول، فسيختار المسافرون الأتراك الذين يفضلون قضاء عطلة في الخارج سياحة اليخوت".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!