ترك برس
رأى مدير وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، دوغلاس وينسلو، أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفضل رفع معدل الفائدة على طرق باب صندوق النقد الدولي، في ظل التحديات الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا العالمي.
وقال وينسلو في تصريحات لوكالة رويترز إن تركيا ستتجه إلى الوسائل التي لجأت إليها في الأزمات السابقة إذا استمر الضغط على سعر صرف العملة المحلية.
وأشار إلى أن السيناريو المحتمل بالنسبة إلى الوكالة هو رفع سعر الفائدة ولو بشكل متأخر، وأن احتمال تقدم تركيا إلى برنامج في صندوق النقد الدولي، ضعيف للغاية.
وأعرب المحلل الاقتصادي عن اعتقاده في أن أردوغان سيحرص على تجنب هذا الأمر "أيّا كان الثمن".
ونهاية الشهر المنصرم، قال محافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال، إن ليس لدى البنك نية للجوء إلى صندوق النقد الدولي أو طرح سندات، مشيرا أن التقلبات في الاحتياطي المركزي مؤقتة.
وذكر أن الآثار السلبية المتعلقة بالوباء ستكون مؤقتة، وأن التعافي في الاقتصاد التركي سيبدأ في النصف الثاني من العام الحالي.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق إن هناك إشاعات بدأت تنتشر مفادها بأن تركيا ستتوجه نحو صندوق النقد الدولي مرة أخرى "وذلك لخلق بلبلة في البلاد".
وأضاف: "عندما جئنا إلى سدة الحكم كانت ديوننا لصندوق النقد الدولي 23.5 مليار دولار. لكننا بحمد الله نجحنا في سداد كافة هذه الديون".
وأردف: "أقولها بكل وضوح، إن تركيا طوت صفحة صندوق النقد الدولي في مايو/ أيار 2013 بلا رجعة، ولن تعود لها مرة أخرى".
واعتبر أنه من الخيانة لتركيا أن نتحدث عن هذه المسألة التي من شأنها إعادتنا إلى وضع دول إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!