ترك برس
تستعد شواطئ تركيا، لاستقبال زوارها في الموسم الجديد، بعد انحسار فيروس كورونا، ورفع الحظر عن الدخول إليها في إطار العودة إلى الحياة الطبيعية.
وفي هذا الإطار، استكملت شواطئ إسطنبول، استعداداتها اللازمة لاستئناف تقديم خدماتها للزوار، عقب البدء تدريجياً بالعودة إلى الحياة الطبيعية، اعتباراً من مطلع يونيو/حزيران.
شواطئ منطقة "شيله" شمالي إسطنبول على الشق الآسيوي من المدينة، استكملت تحضيراتها لاستقبال الزوار، بما يتناسب مع تدابير الوقاية من كورونا.
ومن أبرز هذه التحضيرات، وضع مقاعد التشمّس على الشاطئ، بما يراعي التباعد الاجتماعي، وبحيث لا يشكل وجودهم بنفس المكان أي خطر من ناحية تفشي الفيروس.
وتشهد "شيله" خلال مواسم الصيف، إقبالأً كبيراً من قبل الزوار، نظراً لموقعها البعيد عن ضجيج المدينة، ولوقوعها ضمن منطقة طبيعية خلابة.
وفي سياق متواصل، استكملت شواطئ ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية، تحضيراتها لاستقبال زوّار الموسم السياحي لهذا العام، بعد انحسار فيروس كورونا.
وذكر بيان صادر عن بلدية أنطاليا الكبرى، الأحد، أن فرقها، نفذت حملة صيانة واسعة لشواطئ الولاية، لا سيما شاطئ "قونية ألطي" الشهير على البحر المتوسط.
وأضاف البيان، أن أعمال الصيانة شملت تجديد جميع المرافق العامة الموجودة على الشواطئ التي باتت بعد ذلك في حلة جديدة تجذب زوارها المحليين والأجانب.
كما شملت التحضيرات وأعمال الصيانة، تجهيز السواحل والشواطئ، بما يتناسب مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، رفع الحظر عن حركة التنقل بين ولايات ومدن البلاد، واستئناف رحلات الطيران الداخلية، ضمن إطار العودة إلى الحياة الطبيعية.
وفي 16 مايو/ أيار الجاري، أعلن وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، أن تركيا تستعد لاستئناف السياحة الداخلية في 28 من الشهر ذاته.
وتستعد تركيا اعتباراً من غد الاثنين الأول من يونيو/حزيران، للعودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية بعد تراجع بارز في تفشي الوباء.
وحتى مساء الأحد، سجلت تركيا 163 ألفا و942 إصابة بالفيروس، توفي منهم 4 آلاف و540، مقابل تعافي 127 ألفا و127.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!