ترك برس
استقبل السوق المسقوف التاريخي في مدينة إسطنبول التركية أكثر من 112 ألف زائر خلال 3 أيام من استئناف العمل في الأول من يونيو/ حزيران الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة السوق المسقوف، فاتح قورتولموش، في تصريحات صحفية، إن السوق خضع لعملية تعقيم خلال فترة إغلاق استمرت شهرين ونصف النص الشهر بسبب فيروس كورونا.
وأشار إلى موظفي لحراسة في بوابات السوق سيطلعون الزوار على قواعد الوقاية من فيروس كورونا، ولن يتم السماح بدون الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات.
وبيّن أن إدارة السوق ستعمل على تطبيق قياس درجات حرارة الجسم لدى الزوار، وستردد إعلانات صوتية متكررة في الداخل بخصوص مراعاة التباعد الاجتماعي.
وذكر التلفزيون التركي أن السوق المسقوف استقبل 112 ألف و160 زائر خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وكان قد أغلق أبوابه في 24 مارس/ آذار.
**إعادة افتتاح السوق المسقوف والسوق المصري التاريخيين بالأدعية
أعيد يوم الإثنين الماضي، افتتاح السوق المسقوف والسوق المصري التاريخيين أمام الزيارات في إطار خطوات العودة إلى الحياة الطبيعية، وهما من المراكز السياحية والتجارية القديمة في إسطنبول، بعد إغلاقهما بشكل مؤقت.
وشارك في مراسم افتتاح السوق الأثري الذي يعود تاريخه إلى 559 سنة، والي إسطنبول علي يرلي قايا، ونائبة الوالي الدكتورة هوليا قايا، رئيس بلدية فاتح م. أرغون طوران، ومفتي الولاية البروفيسور الدكتور محمد أمين ماشالي، ومدير الثقافة والسياحة في الولاية الدكتور جوشقون يلماز، ورئيس مجلس إدارة السوق المسقوف فاتح قورتولموش، وأصحاب المحلات في السوق والناشط البارز في مواقع التواصل الاجتماعي نصرت غوكجه.
وقال والي إسطنبول علي يرلي قايا، الذي أشرف على الافتتاح، "الآن تبدأ المرحلة الطبيعية الجديدة، التي نصفها بالحياة الاجتماعية الخاضعة للسيطرة. إننا ننتظر التفهم من جميع زوارنا أيضًا حيال مراعاة الكمامات والتباعد. نفتتح بسم الله، ونتمنى الخير والبركة".
ذكر الوالي يرلي قايا، بإغلاق السوق المسقوف التاريخي أمام الزيارات اعتبارا من 23 مارس في إطار مكافحة فيروس كورونا، وقال: "كان من بين التدابير المتخذة خلال هذه الأيام الصعبة التي نعمل فيها نحن والعالم على مكافحة الوباء، تعليق أعمال العديد من مراكز التسوق بشكل مؤقت.
نعيد في 1 يونيو، أي هذا الصباح، افتتاح سوقنا القديم الذي يعود تاريخه إلى 559 سنة، وبني من قبل جدنا السلطان محمد الفاتح، ويقدم بنا الخدمة منذ أكثر من 5 قرون، وسيواصل خدمتنا في الفترة القادمة أيضًا بإذن الله".
أشار يرلي قايا، إلى الانتقال للحياة الاجتماعية الخاضعة للسيطرة، مضيفًا: "كما تعلمون، يتم اتخاذ التدابير بقرار من وزارة الصحة بناء على توصيات المجلس العلمي. لقد اتخذت دولتنا بالفعل تدابير تشكل نموذجًا للعالم، ووصلنا إلى مرحلة تستحق التقدير فعلًا في مكافحة وباء فيروس كورونا لكن لم يتنه كل شيء بعد.
بقينا فترة طويلة في المنزل، وصبرنا وحققنا التعاون بين الشعب والدولة، وحصلنا على نتائج جميلة، ولكن لنواصل الكفاح في هذه الأيام التي نصفها بالحياة الاجتماعية الخاضعة للسيطرة".
وأعاد يرلي قايا، التذكير بالقواعد الواجب اتباعها في النظام الطبيعي الجديد، قائلًا: "بدأ الموظفون بالعودة إلى أعمالهم. بقطاع الانتاج والخدمات وسوقنا المسقوف وسوقنا المصري ومراكزنا الخاصة بالتسوق وتجارنا وحرفيونا وصناعيونا، سنعود جميعًا إلى أعمالنا من خلال التعاون مرة أخرى فيما بيننا ومراعاة القواعد.
لقد تباطأنا اقتصاديًا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ولكن بمشيئة الله الشجاع سينهض من مكانه بسرعة وسنجعل اقتصادنا ديناميكيًا مرة أخرى بمساندتكم وتعاضدكم".
تم افتتاح السوق المسقوف التاريخي بدعاء رفعه مفتي الولاية البروفيسور الدكتور محمد أمين ماشالي. وعقب فتح الأبواب، دخل الوالي يرلي قايا والوفد المرافق له إلى السوق وتجول بين المحلات ليقدم تميناته الطيبة لتجار السوق.
وعقب السوق المسقوف التاريخي، انتقل الوالي يرلي قايا والوفد المرافق له إلى ساحة الدعاء الموجودة داخل السوق المصري التاريخي. وفي كلمة ألقاها هنا، ذكر الوالي يرلي قايا بقواعد التباعد الاجتماعي، متمنيًا البركة والخير للتجار. وتم افتتاح السوق بشكل يتوافق مع تقاليده، وذلك بدعاء البركة الذي رفعه مفتي الولاية البروفيسور الدكتور ماشالي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!