ترك برس
صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن زيارته إلى ليبيا مع وفد تركي رفيع، تندرج في إطار تأكيد أنقرة لدعمها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير، وهو على متن الطائرة عائدًا من العاصمة الليبية، طرابلس، بعد زيارة لها ضمن وفد ضم وزير الخزانة والمالية، براءت ألبيرق، ورئيس جهاز الاستخبارات، هكان فيدان، ومتحدث الرئاسة، إبراهيم كالن.
وأوضح جاويش أوغلو أن الزيارة التي جرت أمس الأربعاء، حظيت بترحيب كبير من الجانب الليبي، وأن هدفها هو التأكيد بشكل أقوى مجددًا على دعم تركيا لليبيا.
وشدد على أهمية الزيارة مبينا انه تم التباحث خلالها بشكل مفصل، سبل توسيع التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وتابع قائلا: "بحثنا الخطوات التي سيتم اتخاذها في الميدان، والعلاقات السياسية، فكما تعرفون هناك مذكرات تفاهم وقعناها مع ليبيا منها المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية".
وأردف قائلا "ومن ثم تناولنا خلال المباحثات التعاون الذي سنقوم به في البحر المتوسط بخصوص الطاقة، وما سنتخذه من خطوات بهذا الصدد".
وأضاف قائلا "تناولنا كذلك سبل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في لبيبا، والتوصل لحل سياسي دائم، فضلا عن تقييمنا لجهودنا التي سنقوم بها تحت سقف الأمم المتحدة، ومنها الخطوات التي سنتخذها مع المجتمع الدولي".
وذكر وزير الخارجية التركي أنهم بحثوا خلال الزيارة أيضًا موضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك بين البلدين كمسألة الهجرة.
وأشار إلى أن "هناك مستحقات لشركات تركية كانت تعمل في ليبيا قبل الحرب، لم يتم الحصول عليها، كما أن هناك استثمارات لم تستكمل، ومشروعات، كانت الزيارة فرصة لتناولها أي أننا تناولنا البعد الاقتصادي للعلاقات الثنائية بين البلدين".
وأوضح الوزير أن الوفد التقى في طرابلس، رئيس الحكومة الليبية، فائز السراج، ووزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، طاهر السيالة، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!