ترك برس
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن بلاده ستظل وطنا للاجئين وأملا للمظلومين، بغض النظر عن دينهم ولغتهم وعرقهم ومذهبهم.
جاء ذلك في رسالة نشرها أوقطاي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وأعرب نائب أردوغان، عن أمله في أن تشكل هذه المناسبة "فرصة لعودة تلك الأيام الجميلة، التي لم يكن فيها لاجئين دون وطن، في العالم".
وأردف: "تركيا ستظل وطنا للاجئين وأملا للمظلومين، بغض النظر عن دينهم ولغتهم وعرقهم ومذهبهم".
كما تطرق أوقطاي في رسالته، إلى تقرير الاتجاهات العالمية السنوي، الذي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس.
وتابع في هذا الصدد: "التقرير أوضح أن تركيا أكبر بلد محتضن للاجئين في العالم بـ3 ملايين و600 ألف لاجئ".
وأشار التقرير ذاته، إلى وجود 79.5 مليون شخص حول العالم في عداد النازحين والمهجرين بحلول نهاية 2019، ما يفوق 1 بالمئة من سكان العالم.
ويحتفل العالم السبت، باليوم العالمي للاجئيين، الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!