ترك برس
تمامًا مثل الساونا الفنلندية، يتميز الحمام التركي بالحرارة المعروفة بفوائدها الجمة للجسم، لكن الفرق يكمن في الحرارة الرطبة مع البخار.
في الواقع إن درجة الحرارة في الحمام التركي أقل من الساونا الجافة، حيث تتراوح بين 25 إلى 50 درجة وذلك حسب الارتفاع، وغالبًا ما تكون الرطوبة النسبية في حوالي 90 بالمئة، مما يجعل الحمام مشبعًا ببخار الماء ويمنع عملية التعرق الطبيعية، على عكس الساونا الفنلندية.
يتم توليد الحرارة في هذا النوع من الساونا عن طريق تسخين الماء إلى أن يتبخر، ويخلق هذا التفاعل نوعًا من الضباب، الذي يؤدي بدوره إلى تشكل قطرات تشبه العرق على سطح الجلد، مما يجعلها تعمل على تشتيت الحرارة وتبريد الجسم.
فوائد الحمام التركي:
● تسرّع الحرارة وظائف الأيض، وعملية التنفس وتزيد معدل ضربات القلب وبالتالي تساهم في تحفيز الجهاز العصبي والهرموني.
● يساعد البخار على توسع المسام مما يزيل السموم والشوائب من الجلد.
● عندما تتسع المسام ويدخل البخار فيها، يتطهر الجلد ما يساعد على ترطيب البشرة.
● يكون لترطيب المسالك الهوائية تأثير مقشع ومفيد في حالات البرد والسعال والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها من مشاكل الجهاز التنفسي.
● تزيد الحرارة من قدرة الجهاز التنفسي على تبادل الأكسجين والقيام بوظائفه.
● الحمام التركي مفيد للمراهقين الذين يعانون من مشاكل حب الشباب، لأن الحرارة تساعد على تنظيف المسام بعمق، كما أنه مفيد أيضًا قبل الحلاقة لتنعيم البشرة.
● لا يتسبب الحمام التركي في الشعور بالإرهاق على عكس الساونا الجافة أو الفنلندية، بل يساعد على الاسترخاء. ولكن في البداية عليك أن تعتاد على الشعور بالإرهاق الناجم عن تنفس الهواء المشبع ببخار الماء.
● تماما مثل الساونا الجافة، يتضمن الحمام التركي الحمامات الباردة ويمكن أن تحظى بجلسات تدليك في كثير من الأحيان للشعور بالاسترخاء.
الاحتياطات: هي عمليًا نفس الاحتياطات التي يجب اتخاذها في الساونا الفنلندية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!