ترك برس
رحّبت إيران بفتح مسجد "آيا صوفيا" للعبادة، فيما وصفت موسكو القرار بأنه "شأن داخلي."
و"آيا صوفيا" هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قال في تصريحات صحفية "نحن أيضا شعرنا بالسعادة من قرار فتح آيا صوفيا للعبادة الذي رحّب به شعب تركيا والمسلمون".
وعن انتقاد بعض الدول قرار فتح آيا صوفيا للعبادة، أكد موسوي أن القرار شأن داخلي تركي، مردفاً: "هذه مسألة يتم النظر فيها في سياق السيادة الوطنية لتركيا"، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن فتح تركيا آيا صوفيا للعبادة "شأن داخلي تركي".
وشدد فيرشينين في تصريح للصحافة، ضرورة عدم تدخل الدول الأخرى بمن فيها روسيا في هذا الشأن، مشيراً إلى أن مسألة آيا صوفيا شكلت صدى واسعا في العالم.
وأردف: "نحن نتحرك من منطلق أن هذا شأن داخلي تركي، وبطبيعة الحال لا ينبغي لنا ولا للآخرين التدخل فيها"، لافتاً إلى أهمية آيا صوفيا عالميا من حيث التراث الثقافي والحضاري.
وكانت "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية" قالت في وقت سابق إن افتتاح "آيا صوفيا" للعبادة يثير مشاعر "الألم والحزن والامتعاض".
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!