ترك برس
نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، تعليقًا على ردود الفعل في اليونان حيال فتح مسجد "آيا صوفيا الكبير" للعبادة بعد 86 سنة وإلغاء صفة المتحف عنه.
وقال أقصوي إن اليونان أظهرت مرة أخرى عداءها تجاه الإسلام وتركيا بذريعة ردود فعلها على فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة.
وأضاف: "ندين بشدة التصريحات العدائية لأعضاء الحكومة والبرلمان اليونانيين المحرضة لشعبهم على تركيا، والسماح بإحراق علمها في سلانيك".
وتابع متحدث الخارجية التركية: "إن أبناء أوروبا المُدللين بدأوا بالهذيان مجددا، بسبب عدم تقبلهم عودة المسلمين للسجود في آيا صوفيا".
وأردف: "ندعو هذه العقليات المتطرفة التي لم تستخلص العبر من التاريخ، لتذكر ما فعلناه بمن تطاولوا على علمنا الغالي في بحر إيجه".
وشدّد البيان على ضرورة أن تستيقط اليونان من حلمها البيزنطي المستمر منذ 567 عاما، وأن لا ترزح تحت وطأة هذا الحلم.
ولفت إلى أن اليونان هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي ليس لها جامع في عاصمتها والتي تتغاضى عن إحراق المساجد التاريخية على أراضيها.
وزاد: "إن ضغوطات اليونان على الأقلية التركية المسلمة على أراضيها موثقة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. لا يمكن لأي دولة تعليم تركيا حول ممارسة سيادتها الوطنية".
وأوضح أن "مسجد آيا صوفيا الذي فُتح للعبادة تلبية لمطالب الشعب، ملك لتركيا وتحت حمايتها، أسوة بباقي المواقع الأثرية الثقافية الواقعة على أراضينا".
وقال إن "فتح آيا صوفيا للعبادة يتوافق مع متطلبات وروح اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972".
وختم البيان: "ستواصل تركيا فتح أبواب آيا صوفيا للجميع، بموجب التزامها بكافة الحقوق والحريات الدينية، وتقاليد التسامح الديني على أراضيها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!