ترك برس
تزامناً مع إحياء تركيا، الذكرى السنوية الـ949 للنصر في معركة ملاذكرد التاريخية، برزت تغريدة للصحفي السعودي جمال خاشقجي، نشرها عام 2018.
وفي تغريدته يشيد الإعلامي السعودي الذي اغتيل داخل مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول، بأهمية معركة "ملاذكرد" التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية يوم 26 أغسطس/أب من عام 1071 بقيادة السلطان، ألب أرسلان.
وقال خاشقجي إن الأتراك "وحدهم" أحيوا ذكرى معركة "ملاذكرد" بينما كان على المشرق العربي والإسلامي كله إحياء ذكرى هذه المعركة التي غيرت تاريخ الإسلام إقليميا ومذهبيا وحمت الشرق الإسلامي من غارة صليبية مبكرة وانحراف مذهبي خطير".
وأضاف: "اقرأوا عن ملاذكرد لقد كانت يرموك أخرى".
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
ويعتبر المؤرخون معركة ملاذكرد من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
وللمعركة التاريخية مكانة مميزة لدى الأتراك، كونها فتحت الباب أمامهم للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيًّا في المنطقة.
وخاشقجي، الصحفي والإعلامي السعودي البارز والكاتب في صحيفة واشنطن بوست، اغتيل في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.
وعقب 18 يوما من الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت مقتل خاشقجي إثر "شجار مع سعوديين"، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!