ترك برس
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعطي صورة ملاكم يوجه لكمات تفوق وزنه، "لكنه يفعل ذلك كثيرًا".
جاء ذلك في تصريحات لـ"قناة7" التركية المحلية، تعليقًا على مزاعم واتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد تركيا، حول التطورات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأشار قالن إلى أن الدعاية السوداء بدأت منذ بدء أذربيجان بالرد على الهجمات الأرمينية، وكأنه جرى الإعداد لها من قبل.
وقال: "هذه استراتيجية تهدف إلى صرف الانتباه عن الحقيقة القائمة بأن الاحتلال هو القضية الأساسية، ووجودنا هناك يأتي وفقًا للاتفاقات العسكرية التي عقدناها وهذا ليس بالشيء الجديد".
وأضاف: "لدينا مع أذربيجان اتفاقيات تعاون عسكرية ومناورات مشتركة مستمرة منذ سنوات، وجوهر الموضوع هو أن هؤلاء يحاولون سحب قضية الاحتلال الأرميني نحو أماكن أخرى".
ولفت متحدث الرئاسة التركية إلى أن الاتصال الهاتفي بين ماكرون والرئيس رجب طيب أردوغان، الذي جرى الأسبوع الماضي، كان جيدًا بشكل عام.
واستطرد: "ماكرون في علاقته مع رئيسنا، يعطي صورة ملاكم يوجه لكمات تفوق وزنه لكنه يفعل ذلك كثيرًا. ربما يفعل ذلك مع قادة آخرين في العالم لا أدري، إلا أن رئيسنا يعيد القضية إلى المسار الصحيح من خلال تقديم الردود اللازمة في كل مرة".
وأكّد أنه يتعين على فرنسا أن تلعب دورًا محايدًا وعادلاً باعتباها عضو في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكن ليست لديها فرصة كافية للقيام بذلك.
وأضاف: "هناك دولتان في العالم بهما لوبي أرميني منظم وقوي، الأولى فرنسا والثانية الولايات المتحدة الأمريكية، أمّا روسيا، فموقفها واضح أيضًا".
وتسائل قالن: "عندما تنظر إلى هذا المشهد، ما مدى إمكانية أن تتصرف ثلاثية مينسك بطريقة محايدة وعادلة؟ علينا أن نشكك في هذا الأمر بعد الآن. فمجموعة مينسك تأسست عام 1992".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!