ترك برس
أكد سفير قرغيزيا في أنقرة قبانيتش بيك عُمر علييف، أنّ الأحداث الأخيرة التي شهدتها عاصمة بلاده بيشكك، لن تؤثر على علاقات بلاده الخارجية وعلى رأسها تركيا.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، أشار عمر علييف أنّ نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 4 أوكتوبر/تشرين الأول الجاري تم إلغاؤها من قبل لجنة الانتخابات والاستفتاء في بلاده على أن يتم تحديد موعد جديد لها حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد أنّ الأوضاع في بيشكيك مستقرة، والمظاهرات تتم بشكل سلمي.
وقال السفير القرغيزي: "رغم الأوضاع السياسية التي شهدتها قرغيزيا في السنوات الأخيرة، إلا أنها لم يكن لها أي تأثير على علاقات البلاد الخارجية، وخصوصا مع تركيا التي تربطنا بها- ونقولها بكل فخر- وحدة اللغة والدين والتاريخ والثقافة".
ومنذ الأحد، يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخط العتبة البرلمانية رفضًا لنتائج الانتخابات، بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأنه تم شراء الأصوات.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان، أن 4 من 16 حزبا سياسيا مشاركا في الانتخابات، نجحت في دخول البرلمان الجديد المكون من 120 مقعدا، ليخرج أنصار الأحزاب الـ 12 الغير ممثلة بالبرلمان في تظاهرات اعتراضًا على النتائج.
وأدت المناوشات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل شخص وإصابة 590 آخرين.
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبيك بورونوف، ورئيس البرلمان دستانبيك جومابيكوف، الاستقالة من منصبيهما، وانتخب أعضاء البرلمان كل من صادر جباروف، لمنصب رئاسة الوزراء والنائب مكتبيبك عبد الدايف، رئيسا للبرلمان، بصفة مؤقتة.
كما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزيا، إلغاء نتائج الانتخابات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!