ترك برس
استدعت فرنسا سفيرها لدى العاصمة التركية أنقرة على خلفية تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن ماكرون بحاجة لعلاج عقلي بسبب تهجمه على الإسلام والمسلمين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صادر عنها اليوم السبت، “نطلب من أردوغان أن يغيّر مسار سياسته، لأنّها خطيرة من كافة النواحي".
واستنكرت الرئاسة الفرنسية تصريحات أردوغان التي شكك من خلالها بالصحة العقلية لماكرون، واصفة إياها أنها “غير مقبولة”.
وفي وقت سابق السبت، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دفاعه عن الإسلام ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام، بوجه التصريحات المسيئة من ماكرون، مؤكدا أن ماكرون يحتاج إلى علاج عقلي.
وقال أردوغان “ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام؟ ماكرون يحتاج لعلاج نفسي وعقلي، فكيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة في بلاده بهذه الطريقة؟”.
وأشار إلى أن السياسات الأوروبية ضد الدين الإسلامي غير مفهومة، وأن فرنسا هي من تقف عموماً وراء الكوارث والاحتلال في أذربيجان.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن الإسلام والمسلمين، محذرا في الوقت نفسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التطاول على الإسلام.
وقال أردوغان إن حديث ماكرون عن إعادة تشكيل الإسلام، قلة أدب ويدل على عدم معرفته لحدوده.
والأربعاء، قال ماكرون خلال مشاركته في جنازة المدرس الفرنسي الذي قتل بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن “فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية”، وأن المدرس الفرنسي “قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!