ترك برس-الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلاده سخرت كافة طاقاتها لإنجاز عمليات البحث وإنقاذ ضحايا الزلزال بولاية إزمير.
وخلال كلمة في اجتماع المجلس العلمي الصحي بمدينة إسطنبول، أفاد أردوغان أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في 17 مبنى تهدمت جراء الزلزال في إزمير (غرب).
وأوضح أن عدد ضحايا الزلزال بلغ 12 قتيلا و438 مصابا، بينهم 5 يخضعون لعمليات جراحية، و8 يرقدون في العناية المركزة.
وأضاف: "سخرنا كافة طاقاتنا لاستكمال عمليات البحث والإنقاذ في أسرع وقت ممكن".
ولفت أردوغان إلى تلقيه اتصالات هاتفية من عدد من قادة دول العالم، أعربوا خلالها عن تضامنهم مع تركيا.
وقال إن أمير قطر تميم بن حمد، اتصل به، وعرض عليه مساعدة الدوحة لأنقرة، معربا عن شكره له.
وأضاف أردوغان، أن رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، اتصل به أيضا، مبينا أن اليونان تأثرت بالزلزال.
وتابع أن ميتسوتاكيس اقترح عليه تقديم المساعدة، موضحا أنه أكد لرئيس الوزراء اليوناني عدم حاجة تركيا للمساعدة حاليا، وعرض بدوره على اليونان تقديم المساعدة بالمقابل إذا استدعت الضرورة.
وأشار إلى اتصال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وعرض عليه مساعدة تركيا لمواجهة آثار الزلزال.
وفي وقت سابق الجمعة، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات ولاية إزمير غربي تركيا، وفق بيان إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
وكان مركز الزلزال في بحر إيجة على بعد 17 كيلومترا من سواحل قضاء "سفري حصار"، التابع لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومترا.
وعلى صعيد جائحة كورونا، أعرب أردوغان عن أمله بالتوصل إلى مرحلة تمكن حكومته من توفير لقاح مضاد للفيروس للمواطنين خلال أشهر الربيع المقبل.
ولفت إلى أن تركيا تتابع عن كثب أبحاث اللقاح ضد كورونا في دول كالصين وروسيا والولايات المتحدة، كما أنها تبذل جهودا كبيرة لتطوير لقاحها الخاص.
كما أعرب عن أسفه لعدم تقديم دول العالم اختبارا جيدا في مجال التعاون والتضامن في ظل جائحة كورونا، خاصة الدول المتقدمة.
وعن مساعدات بلاده الخارجية، أكد أردوغان أن تركيا استجابت لطلبات 155 دولة و8 منظمات دولية لدعمها بالمعدات الطبية، ومشاركتها الإمكانات المتاحة لدى أنقرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!