ترك برس
استبعد الوزير اليوناني السابق ستيفانوس مانوس، أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس بايدن إجراءات بحق تركيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تغير سياساتها ببطء شديد، وأن الدول الأوروبية لن تقبل طرد تركيا من حلف الناتو.
وفي مقال نشرته صحيفة" إيكاثميرني " كتب مانوس:" إن من الحكمة أن نخفف من توقعاتنا بأن الولايات المتحدة في ظل رئيس جديد ستكون قادرة على التحكم بفعالية في توجهات تركيا.
وأضاف أنه مع تولي جو بايدن الرئاسة سيكون هناك تحول إلى سياسة خارجية، لكن على اليونانيين تقبل أن أمريكا مثل ناقلة عملاقة، تغير اتجاهها ببطء شديد.
وأعرب الوزير السابق عن انزعاجه من التصريح الذي أدلى به سفير الولايات المتحدة في اليونان ، جيفري بيات ، في صحيفة ناشيونال هيرالد في نيويورك في 5 نوفمبر، حين ذكر أن الأولوية القصوى للولايات المتحدة وألمانيا وجميع حلفاء اليونان في التحاد الأوروبي هي إحياء المحادثات الاستكشافية، وأن علي الولايات المتحدة إبقاء تركيا راسخة في الغرب.
وانتقد مانوس رفض حلف الناتو توجيه تحذير إلى تركيا من شن أي هجوم على اليونان ، وقال إن معظم الدول الأوروبية باستثناء فرنسا ، سيغضون الطرف عن انتهاك تركيا لقيم حلف الناتو ومبادئه ، على حد زعمه.
ودعا السياسي اليوناني إلى ضرورة إطلاع الرأي العام في الدول الأعضاء في الناتو على ما أسماه انتهاكات تركيا لقيم ومبادئ الناتو، والمطالبة بطرد دولة عضو تنتهك بشكل صارخ وخطير المبادئ والقيم التأسيسية للحلف.
وقال في ختام مقاله :"إن ليس من مهمة اليونان إبقاء تركيا راسخة في الغرب، وإن الأولوية العاجلة لليونان في هذا الوقت هي تسليح نفسها لصد التوسع التركي بشكل أفضل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!