ترك برس-الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بفضل دعم بلاده لأذربيجان، انتهى الاحتلال الأرميني لإقليم "قره باغ"، ولأول مرة تتضاعف الآمال لإيجاد حل دائم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" في العاصمة أنقرة.
وأضاف أنهم بذلوا قصارى جهودهم للقضاء على التهديد الإرهابي ومنع الصراعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار.
وأشار إلى أن انزعاج بعض الدول من الاتفاقية التي بين أذربيجان وأرمينيا، لا قيمة له.
وذكر أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، التطورات في أذربيجان، والخطوات التي يمكن اتخاذها في هذه الفترة.
ولفت أن الخطوات المقرر اتخاذها بين تركيا وروسيا وأذربيجان ستحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد أن تركيا هي الوحيدة من دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" التي واجهت تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وأنه رغم ذلك قبض على 9 آلاف مقاتل أجنبي وإرهابي وأرسلوا إلى بلدانهم.
وأوضح أن بلاده بذلت جهودا غير عادية لمنع عبور ما يقارب 100 ألف شخص إلى تركيا بعد معرفة ارتباطهم بمناطق الصراع.
وأضاف أن بعض البلدان لم تستطع متابعة الأشخاص المرتبطين بالإرهاب ومنع الأعمال الإرهابية على أراضيها، وألقت اللوم على الإسلام والمسلمين.
وأكد أردوغان استعداد بلاده لدعم كل خطوة من شأنها أن توفر حلا سريعا وعادلا في سوريا.
وحول ليبيا، قال أردوغان، إن الدعم التدريبي والاستشاري الذي قدموه لحكومة الوفاق الوطنية حال دون انجرار البلاد لمزيد من الحرب الأهلية.
وأشار إلى الاعتداء الأخير على سفينة تركية مدنية تحمل مساعدات إنسانية إلى ليبيا، لافتا أن هذا الفعل ليس له مكان مبرر في القانون الدولي البحري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!