ترك برس-الأناضول
ناقشت شخصيات سياسية ودبلوماسية ملفات الطاقة والأمن شرقي البحر الأبيض المتوسط والأزمة الليبية على هامش منتدى "تي آر تي وورلد 2020".
جاء ذلك خلال جلسة أقيمت الأربعاء تحت عنوان "الطاقة والأمن شرقي المتوسط والحرب الليبية"، على هامش النسخة الرابعة من المنتدى الدولي.
وشارك في الجلسة السفير التركي لدى براغ أغيمان باغيش، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى تركيا نيكولاس ماير– لاندروت، والسياسي الليبي مصطفى أبو شاقور، والسفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت.
وقال باغيش في كلمة خلال الجلسة إن القاعدة الأساسية في العلاقة بين تركيا والحكومة الشرعية في ليبيا هي "التراث المشترك".
وأشار إلى أن تركيا ستواصل البقاء في ليبيا مادامت تتلقى طلبًا في هذا الصدد من الممثلين الشرعيين للشعب الليبي.
بدوره قال ماير– لاندروت إن الاتحاد الأوربي يوجه إلى اليوم دعوات من أجل خفض التصعيد شرقي المتوسط.
ولفت في هذا الصدد إلى أهمية انطلاق المحادثات الثنائية بين تركيا واليونان بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال أبو شاقور إن الدعم الذي قدمته تركيا للحكومة الليبية أوقف هجوم مليشيا خليفة حفتر على طرابلس، وفتح المجال أمام وقف إطلاق النار.
وأكّد السياسي الليبي أن روسيا عززت وجودها في ليبيا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الصراع لم ينته بعد بشكل دائم.
أمّا ميليت، فأشار إلى هشاشة مفاوضات الحوار السياسي والهدنة الدائمة التي توصلت إليها الأطراف الليبية في جنيف خلال أكتوبر.
وقال إن اتفاقية الهدنة لم تنفذ بعد، لأن القوات لم تنحسب وكذلك الأمر بالنسبة إلى المقاتلين الأجانب.
وأوضح أنه لا يمكن الحصول على نتيجة من المسار السياسي ما لم يتم تنفيذ الاتفاقية بشكل سليم.
وتقام أعمال النسخة الرابعة من منتدى "تي آر تي وورلد"، عن بُعد يومي الثلاثاء والأربعاء، بمشاركة منظمات دولية وخبراء وشخصيات بارزة في مجالات الطب والفكر والسياسة والصحافة.
ويستعرض المشاركون بالمنتدى، الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد"، خبراتهم المتعلقة بالكثير من القضايا التي تتمركز حول جائحة كورونا وآثارها على المجالات الحياتية.
كما يناقش المنتدى على مدار يومين، العديد من النطاقات المتعلقة بالقضايا الطبية المتخصصة بسبل فهم الجائحة وخريطة انتشارها مجتمعيا وعالميا، ويحاول إيجاد إجابات لتساؤلات متعلقة بمستقبل العلاقات الدولية والتعايش المشترك عالميا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!