ترك برس-الأناضول
قال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن من مصلحة الاتحاد الأوروبي التقدّم الإيجابي بعلاقاته مع تركيا، والانخراط في تعاون وحوار معها.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، الثلاثاء، أن القمة الأوروبية المرتقبة على مستوى قادة دول الاتحاد، مهمة من ناحية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأشار ستانو إلى أن جميع الخيارات مطروحة على طاولة الاتحاد الأوروبي، خلال قمة القادة المزمع عقدها في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأوضح أنه يتوجب على المشاركين في القمة اتخاذ قرارات بالإجماع، بناء على الممارسات والتصرفات التركية خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد على أن علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا، ذات أبعاد وجوانب عدة، لافتاً إلى ضرورة عدم تجاهل عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هو الحال مع العديد من بلدان أعضاء الاتحاد.
وتابع قائلا: "من مصلحة الاتحاد الأوروبي، التقدّم باتجاه إيجابي في علاقاته مع تركيا، والانخراط في تعاون وحوار معها".
وأمس الاثنين، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع ببروكسل، الوضع في شرق البحر المتوسط، والعلاقة مع تركيا.
فيما ترك الوزراء اتخاذ أي قرارات بخصوص تركيا إلى القمة المزمعة الخميس، والتي يشارك فيها زعماء دول الاتحاد الذين سبق أن طلبوا من أنقرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي التوقف عن التنقيب في المياه المتنازع عليها شرقي البحر المتوسط.
وترى بلدان الاتحاد الأوروبي أن تركيا لا تلبي توقعاتها فيما يخص الوضع شرق المتوسط، ويتقدمون لها ببعض المطالب فيما يخص جزيرة قبرص، وإقليم "قره باغ" الأذربيجاني، وليبيا وسوريا.
وهدأت التوترات القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مؤخراً عندما أعادت أنقرة سفينة التنقيب "الريس عروج" من شرق المتوسط إلى مينائها أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويهدد المسؤولون الأوروبيون بفرض تدابير احترازية ضد تركيا في حال رفضت الأخيرة تلبية المطالب الأوروبية في القضايا المختلف عليها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!