ترك برس
قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، إن أثينا تسعى جاهدة لدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مشترك وبالإجماع حول بدء عملية العقوبات ضد تركيا.
وزعم بيتساس أن تركيا كان لديها الوقت لاختيار طريقها، إلا أنها أهدرته في التحديات والاستفزازات، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم تقييم سلوك تركيا العام إلى المجلس الأوروبي يومي 10 و 11 ديسمبر.
وقال في هذا السياق: "تركيا أهدرت الوقت وقد أتيحت لها الفرصة لكنها لم تستغلها، واعتبرت موقف الاتحاد الأوروبي كضعف، وواصلت التحديات".
وادعى أيضا: "رسالة اليونان كانت وما زالت واضحة، فالدولة التي تريد أن تكون شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، لا يمكنها تحدي السيادة والحقوق السيادية للدول الأعضاء في الاتحاد ولا تنتهك المبادئ والقيم الأوروبية، ولا تعمل على تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأوضح بيتساس أن اليونان تريد علاقة بناءة مع الدولة الجارة تركيا، وقد أعلنت مرارا وتكرارا استعدادها لمواصلة المباحثات الاستكشافية. ومع ذلك، لا يمكنها قبول الانسحاب الظاهري لسفينة البحث قبل عشرة أيام من المجلس الأوروبي كبادرة حسن نية ووقف التصعيد.
وأكد أنه إذا كانت تركيا تريد الحوار ووقف التصعيد، فعليها إثبات ذلك عمليا. ومن أجل إثبات ذلك، يجب إظهار التناسق والاستمرارية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!