ترك برس
تجاوزت وزارة التعليم الوطني التركية هدفها المحدد في إنتاج مدارس التعليم المهني، التي كان من المقرر أن تسجل 100 براءة إختراع خلال العام الدراسي 2019-2020، إلا أنها تمكنت من الحصول على إجمالي 188 براءة اختراع ونماذج مفيدة وتصميمات وعلامات تجارية.
يعد مجال الملكية الفكرية إحدى الواجهات المهمة الداعمة للتعليم والاقتصاد على حد سواء، والتي خصصت لها الحكومة التركية استثمارات بدأت تجني ثمارها في الأعوام الأخيرة حسب تصريح لنائب وزير التعليم الوطني التركي محمود أوزر، أشار فيه إلى أن الملكية الفكرية تحولت إلى موضوع رئيسي لخطة الوزارة للتعليم والتدريب المهني في بداية العام الدراسي 2019-2020، وقد تم التخطيط والإعداد لذلك بإنشاء 40 مركز بحث وتطوير في هذا المجال، مع زيادة الاستثمارات المقدمة للمدارس المهنية.
أشار أوزر إلى هدف الوزارة المحدد للعام الماضي بتسجيل 100 براءة اختراع قائلا: "لقد زادت قدرة الإنتاج والتصميم في مدارس التعليم المهني خلال فترة تفشي وباء كوفيد 19، مما ساعد بوصولنا في أقصر وقت إلى هدفنا المحدد، فسجلنا 12 براءة اختراع و8 نماذج مفيدة في عام 2019، كما سجلنا 109 تصميمات و59 علامة تجارية في عام 2020، وهكذا تجاوزنا هدفنا بزيادة نسبتها 88% بمجموع إجمالي 188 عبارة عن 76 براءة اختراع والباقي نماذج وتصاميم وعلامات تجارية، كما نواصل حاليا تقييم طلبات التقديم على براءة الاختراع الخاصة بحوالي 490 منتجًا التي تزيد عن 299 ماركة تجارية".
أفاد أوزر بأن مراكز البحث والتطوير التي أنشئت في حقل التعليم المهني ستواصل دعم هذه الأهداف، وقال: "قمنا في البداية بتقديم دعم لكل المشاريع المهتمة بالملكية الفكرية بمبلغ 10 ملايين ليرة تركية، عبر مراكز البحث والتطوير التي أنشئت في نطاق التعليم المهني، التي قامت بدورها بتطوير هذه المشاريع ثم إرسالها إلى وزارتنا. سنقوم بتوفير الدعم وبتقييم المشاريع المعدة في مراكز البحث والتطوير هذا الشهر. تهدف مراكزنا للوصول إلى تسجيل 250 منتجا ببراءة إختراع وتصميم وماركات مسجلة خلال العام الدراسي 2020-2021. أؤمن بأننا سنصل إلى هدفنا بتوفير كل ما يلزم من دعم و بمتابعة هذه العملية باستمرار".
أعرب أوزر، عن شكره لكل من ساهم بهذا النجاح قائلا: "أشكر رئيس مكتب براءات الاختراع والماركات التجارية التركية الدكتور حبيب أسان، لما قدمه من دعم في أثناء هذه العملية، والمدير العام للتعليم التقني والمهني كمال فارين نعمان أوغلو، الذي ساهم بالتنسيق بشكل ناجح مع أصدقائه للتواصل مع جميع المديرين الإقليميين ومدراء المدارس المهنية ومديري مراكز البحث والتطوير ومعلمينا وطلابنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!