ترك برس-الأناضول
نعت جماعة "الإخوان المسلمين"، السبت، عالم الحديث التركي البارز محمد أمين سراج الذي وافته المنية الجمعة.
وقالت الجماعة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة لدولة تركيا وشعبها وللرئيس رجب طيب أردوغان وإلى أسرته الكريمة وذويه وإخوانه وتلاميذه و محبيه حول العالم".
وأضافت أن سراج "يعد أبرز علماء تركيا، وتوفي بعد حياة حافلة بخدمة الإسلام والدعوة إلى الله وتربية الأجيال، ودعم ومناصرة قضايا المسلمين في كل مكان وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
ولفتت الجماعة إلى أن الراحل "واظب على تدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية والفقه الحنفي بجامع السلطان محمد الفاتح الشهير بإسطنبول حتى السنوات الأخيرة من حياته".
وتابعت: "تعرف على دعوة الإخوان خلال تواجده في مصر عام 1950 للدراسة في الأزهر الشريف، وكان من أوائل من قاموا بترجمة كتاب في ظلال القرآن (للمفكر الإسلامي الراحل سيد قطب)، وغيره من الكتب إلى التركية".
ودعت الجماعة له بالمغفرة قائلة: "نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأن يرحمه رحمة واسعة وأن يجعل مستقره الفردوس الأعلى".
ومساء الجمعة، توفي سراج عن عمر ناهز 90 عاما.
وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره في بيت جده. حسب وكالة الأناضول.
وبين أعوام 1940 ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علمي التفسير والحديث، وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.
وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!