ترك برس
ستطلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من تركيا استضافة اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين في حركة طالبان والمسؤولين الأفغان في الأسابيع المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام ، وفقًا لما ذكره موقع ToloNews الأفغاني.
ونشر الموقع رسالة رسمية يوم الأحد قال إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أرسلها إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني.
واقترح بلينكين عقد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة مع وزراء خارجية ومبعوثين من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند والولايات المتحدة "لمناقشة نهج موحد لدعم السلام في أفغانستان".
وقال عمر صمد ، السفير الأفغاني السابق في فرنسا وكندا وزميل كبير غير مقيم حاليًا في المجلس الأطلسي لصحيفة " عرب نيوز" :" لقد تم اقتراح تركيا كمكان لعقد اجتماع رفيع المستوى يضم أطرافًا أفغانية رئيسية في انتظار الاتفاق النهائي . ستكون هذه مناسبة تاريخية لتركيا لاستضافة وتسهيل عملية السلام الأفغانية.
وأضاف أن تركيا بصفتها صديقًا تاريخيًا لأفغانستان ، تعد شريكًا موثوقًا به وسيكون من المهم الحفاظ على نهج عادل للحصول على أفضل النتائج.
ناقش بلينكين الشهر الماضي مع غني مراجعة الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان وكرر دعمه لعملية السلام التي تتضمن تسوية سياسية عادلة ودائمة ووقف إطلاق نار دائم وشامل".
ورأى صمد إن تركيا كدولة إسلامية تربطها علاقات تاريخية بأفغانستان ، وينظر إليها من قبل جميع الفصائل الأفغانية والشركاء الدوليين على أنها وسيط نزيه ودولة يمكنها أن تضطلع بدور بناء في عملية السلام.
وقالت ماغدالينا كيرشنر، مديرة مكتب مؤسسة فريدريش إيبرت في كابول ، :" كدولة مسلمة وعضو في حلف شمال الأطلسي ، كان الكثيرون يشيرون إلى تركيا على أنها مرشح طبيعي للوساطة. وقد وزار المبعوث الأمريكي الخاص، زلماي خليل زاد، أنقرة عدة مرات في نوفمبر وديسمبر .
وقالت لصحيفة عرب نيوز: "تركيا مانح مهم ولديها قوات متمركزة في أفغانستان ، لكنها تتمتع أيضًا بعلاقات مستقرة مع أصحاب نفوذ مهمين داخل الحكومة وخارجها ، مثل الزعيم الأوزبكي عبد الرشيد دوستم أو قلب الدين حكمتيار".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!