ترك برس
أكد رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، على دور المسلمين من مختلف الأعراق والمناطق، في تحقيق انتصار الدولة العثمانية على الحلفاء، في معركة "جناق قلعة" عام 1915.
وفي رسالة نشرها أرباش، الخميس، بمناسبة الذكرى الـ 106 لانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء، في معركة "جناق قلعة" عام 1915، قال إن المسلمين اجتمعوا كالجسد الواحد في معركة "جناق قلعة" رغم اختلاف أعراقهم وألوانهم ولغاتهم ومناطقهم الجغرافية.
وأشار إلى أن اليوم (18 مارس/ آذار) يوافق ذكرى تتويج الإيمان، والعزم، والمقاومة والكفاح الذي أظهرته الأمة ضد دول عدة، بالنصر الكبير.
وأوضح أن "جناق قلعة" شهدت إحدى أكبر معارك التاريخ، لافتاً إلى التضحيات والبطولات التي سطرها "الأجداد الأبطال ضد القوى الإمبريالية التي أرادت احتلال الأناضول، آخر قلاع الإسلام، ومحو حضارته"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وتحيي تركيا في 18 مارس/ آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في ولاية جناق قلعة حاليا، بمثابة تحول لمصلحة الأتراك، حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).
جناق قلعة هي مدينة تركية تقع على مضيق الدردنيل المحوري بين البحر الابيض المتوسط والبحر الأسود. في بداية العقد الثاني من القرن الماضي وتحديدا في عام 1915م خلال الحرب العالمية الأولى عزم كل من بريطانيا، فرنسا، أستراليا ونيوزيلندا على شن حملة عسكرية اسموها بحملة غاليبولي لاحتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك وبطلب روسي للزحف إلى الشمال لمساندة روسيا ضد القوات الألمانية لتكبدها خسائر فادحة خلال الحرب وأيضًا لأن المنطقة ذات طابع جغرافي وعسكري واقتصادي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!