الأناضول
زار، "جيمس ميشيل ساكستون رويز"، القنصل الثاني بالقنصلية الأميركية في ولاية "أضنة"، الواقعة في جنوب تركيا، اللاجئين الإيزيديين الذين استقروا في مدينة "سيلوبي" بالولاية المذكورة، بعد فرارهم من هجمات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بقضاء "سنجار" بمحافظة الموصل العراقية.
والتقى "رويز" مع الإيزيديين المقيمين حاليا في مخيمات ومساكن أعدتها السلطات التركية لإيوائهم، بعد عبورهم إلى أراضيها في وقت سابق من خلال معبر "خابور" الحدودي المشترك مع العراق.
وأوضح "رويز" في تصريحات ادلى بها على هامش الزيارة، أن السبب الحقيقي في زيارته، هو تفقد مشاكل اللاجئين الإيزيديين على أرض الواقع، على حد قوله.
و بحسب معطيات إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، فإن نحو 16 ألف إيزيدي لجؤوا في وقت سابق إلى تركيا، من "سنجار".
ويحاصر مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ نحو 12 يوما، الآلاف من العراقيين غالبيتهم من الطائفة الإيزيدية في جبل "سنجار"، بعد أن لجؤوا إليه عقب اقتحام هؤلاء المقاتلين لقضاء "سنجار" القريب، عقب انسحاب قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) منه.
وبسط تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيطرته على مركز قضاء "سنجار" والمجمعات والقرى التابعة له في الثاني من أغسطس/ آب الجاري بعد انسحاب قوات البيشمركة، ما اضطر آلاف العائلات في شمال وجنوب "سنجار" للجوء إلى الجبل الذي يتوسط القضاء، وهو جبل معزول ولا يرتبط بسلسلة جبال أخرى، ويحاصره التنظيم من جميع الجهات، في حين أن بعض العائلات الأخرى قررت البقاء في منازلها وعدم النزوح.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!