ترك برس
زار الملياردير الأمريكي من أصل عربي، محمد حديد، مسجد آيا صوفيا التاريخي، وأدى فيه الصلاة.
جاء ذلك على هامش زيارة يجريها رجل الأعمال الأمريكي، إلى إسطنبول، حيث استقر في فندق بمنطقة السلطان أحمد، وسط المدينة.
وتجول حديد في منطقة السلطان أحمد، قبل أن يزور جامع السلطان أحمد ومسجد آيا صوفيا الكبير.
واطلع من المسؤولين في المسجدين المذكورين، على معلومات حول بناء وعمارة المعلمين التاريخيين.
وأشاد حديد بتركيا من حيث الجمال وكرم الضيافة الذي يتحلى بها شعبه، مبيناً أنه يواصل زيارة تركيا بين الحين والآخر.
وأضاف في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه زار تركيا لأول مرة عندما كان في الـ 20 من عمره، مبيناً أنه عاش سابقاً لفترة في قضاء إسكندرون، بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأردف قائلاً: "تركيا من أجمل بلدان العالم، وأنا أحبها وأحبّ مأكولاتها أيضاً."
ومحمد حديد، رجل أعمال أمريكي-أردني الجنسية ذو أصول فلسطينية، حيث لمع اسمه في مجال العقارات بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسس لنفسه إمبراطورية من الممتلكات الفخمة من منازل وفنادق أعاد تصميمها وتجديدها برؤيته المترفة.
محمد أنور حديد، المولود في مدينة الناصرة الفلسطينية، بتاريخ 6 نوفمبر عام 1948، هاجر مع عائلته من فلسطين إلى سوريا ثم إلى الولايات المتحدة ليصنع مجدا فيها، حيث يعتمد حديد استراتيجية شراء الفنادق والقصور في أفخم وأغلى مناطق الاستثمارات مثل بيفرلي هيلز ولوس أنجلس كاليفورنيا، ويعيد تصميمها وتجديدها ليعرضها مجددا في الأسواق للبيع. هذه الاستراتيجية أكسبته ثقة المشاهير والأغنياء اللذين يلجؤون إليه لإنشاء قصورهم ومنازلهم الباهظة أو شرائها وبيعها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!