ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مشروع قناة إسطنبول المائية لا علاقة له باتفاقية "مونترو" من قريب أو بعيد.
جاء ذلك في كلمة، الأربعاء، خلال لقائه عددا من الشبان الأتراك في مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي، في العاصمة أنقرة.
وردا على سؤال أحد الشبان حول فوائد قناة إسطنبول، وإن كانت تركيا تهدف للخروج من اتفاقية "مونترو" للمضائق، قال إن طول القناة سيبلغ نحو 42-43 كلم، بين البحرين الأسود ومرمرة.
وأضاف: "مشروع قناة إسطنبول لا علاقة له باتفاقية مونترو من قريب أو بعيد، فمونترو اتفاقية متعلقة بمضيق البوسفور". بحسب وكالة الأناضول.
وتضمن اتفاقية مونترو الموقعة في 20 يوليو/ تمّوز 1936، ودخلت حيز التنفيذ في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1936، سيادة تركيا على المضائق البحرية في البوسفور والدردنيل.
وأردف أردوغان: "سننجز مشروعاً يساهم في تعزيز سيادتنا واستقلالنا بشكل كامل".
وتابع قائلا إن "قناة كهذه بعيدة كل البعد عن اتفاقية مونترو، ستوفر لإسطنبول مزيدا من الرفاهية والراحة".
وأشار إلى أن افتتاح قناة إسطنبول سيخدم البيئة في مضيق البوسفور بشكل كبير، وسيضفي على المدينة ثراء كبيرا.
وتعتزم تركيا شق "قناة إسطنبول المائية" في الجانب الأوروبي من المدينة، بعد أن تحول مضيق البوسفور في إسطنبول، إلى أحد أكثر المضائق البحرية حساسية بالنسبة لسفن شحن البضائع، نتيجة الازدحام المروري الحاصل فيه.
وتربط القناة البحر الأسود شمال إسطنبول ببحر مرمرة جنوبا، وتقسم الجزء الأوروبي من المدينة إلى قسمين جاعلة من الجزء الشرقي من القسم الأوروبي جزيرةً وسط قارتي آسيا وأوروبا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!