ترك برس
ينتظر القطريون بشغف افتتاح مطعم في الدوحة للشيف التركي "بُراك أوزدمير" صاحب الشهرة الواسعة بالعالم العربي بعد إعلان شركة قطرية اتفاقها معه على افتتاح فرع لمطعمه المعروف.
ويشارك الشيف "بُراك" صاحب مطعم "المدينة" أطباقه الخاصة من المطبخ الشرقي والأناضولي على منصات التواصل الاجتماعي عبر عروض بابتسامته الشهيرة أمام الكاميرا.
وحظي خبر اتفاقية مجموعة شركات "البلدي" مع الشيف بُراك لافتتاح مطعمه في الدوحة بتفاعل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في قطر.
وفي تصريح لوكالة الأناضول قال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "البلدي" محمد عبد الله العطية، إنهم تلقوا العديد من رسائل التهنئة بعد مشاركة صور حفل توقيع الاتفاق، مشيرا أنهم والمواطنين بانتظار افتتاح المطعم بفارغ الصبر، دون ذكر موعد محدد.
وأكد العطية أن "التعاون التركي القطري يتطور يوماً بعد يوم، وأنه سيزداد قوة".
وأشار إلى أن تركيا "بموقعها الاستراتيجي وهيكلها الديمغرافي وسوقها الكبيرة تقدم العديد من المنتجات التي تلقى إقبالا كبيرا"، لافتا إلى أنها "توفر كذلك فرصا استثمارية كبيرة وهامة".
وقال إن سلسلة سوبر ماركت "سوق البلدي" التي تملكها المجموعة "تقدم منتجات من أكثر من 50 شركة تركية وتوظف مواطنين أتراك في أسواقها".
وأضاف: "نستورد يوميا الخضار والفواكه وكافة المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية بأنواعها من تركيا، والتي تتميز بشموليتها لاحتياجات المستهلكين بتوفير المواد الطازجة والمتميزة التي أصبحت محل طلب متزايد".
وكان الشيف بُراك قال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "فرع سيزن بُراك الجديد في قطر قريب جدا".
كما نشرت السفارة التركية بالدوحة عبر تويتر لقاء للشيف بُراك مع سفير أنقرة لدى الدوحة مصطفى كوكصو، الذي هنأه بمشروعه الجديد كمحطة جديدة للتعاون بين تركيا وقطر.
ورغم صغر سن الطاهي التركي، إلا أنّ خبرته تضاهي أشهر طهاة العالم، وله أسلوب مميز في الظهور بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء عرض الطهي، الأمر الذي جعل عدد متابعيه على موقع "انستغرام" يزيد عن 20 مليون شخص.
يُشار إلى أن الشيف بوراك استضاف سابقاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار مطعمه الشهير "المدينة" في إسطنبول، حيث قدم له الغداء والحلويات على طريقته الخاصة.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!