ترك برس
أشارت جريدة هسبريس المغربية إلى أن القوات الملكية الجوية طلبت طائرات بدون طيار هجومية متطورة تركية الصنع، بهدف حماية الأجواء المغربية.
وقالت الجريدة إن القوات الملكية الجوية تمضي في تحديث منظومتها الدفاعية والهجومية، باقتنائها 12 طائرة بدون طيار أو ما يعرف بـ"الدرون" من طراز Bayraktar TB2 التركية؛ وذلك في ظل تزايد المخاطر والتهديدات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
ونقلت عن موقع "Manadefense" المتخصص في الصفقات العسكرية، أن القوات الملكية الجوية تقدمت بطلب الحصول على 12 طائرة Bayraktar TB2 التركية، "التي تعتبر واحدة من أكثر الطائرات الآلية تطورا".
وأضافت: "بات توجه المغرب أكثر صوب الطائرات القتالية بدون طيار، حيث تتوفر القوات المسلحة الملكية على أسطول من هذه الطائرات الهجومية. وقد حققت طائرة Bayraktar TB2 نجاحا لافتا خلال السنوات الأخيرة، حيث أشاد بها أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروس بسبب مواجهتها لـ Pantsir S1 في سوريا وخاصة في ليبيا".
وتابعت: "تتمتع طائرات Bayraktar التركية بمجموعة من الخصائص الفنية والقتالية، أهمها قدرتها على تمديد الذخيرة. كما أنها توجد في منطقة رمادية بين قدرات أنظمة الدفاع المضادة للطائرات، مما يدفع إلى استخدام أنظمة متوسطة المدى أثقل وأقل مرونة وأكثر تكلفة في الاستخدام".
وبحسب هسبريس، لا يعرف ما إذا كان المغرب قد حصل على طائرات دون طيار أمريكية من نوع MQ-9 والملقبة بـ"حاصدة الأرواح"، وهي الطائرات التي استخدمتها واشنطن في الحرب على أفغانستان عام 2007 والعراق سنة 2008.
وكان حديث قد دار حول إمكانية حصول القوات الجوية على طائرات MQ-9 في إطار الصفقة التي تسلمت بموجبها القوات المسلحة المغربية 36 طائرة مروحية من طراز “AH-64E أباتشي.
وتعمل هذه الدرونات بموجب نظام Manned-Unmanned Teaming2 الذي حصل عليه المغرب ضمن صفقة AH-64E الأخيرة، والتي تتيح لطيار المروحية التحكم في الطائرات من دون طيار وتوجيهها ضمن مناطق العمليات لتعمل كعين استطلاعية للمروحيات.
وسبق أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا تحتل مكانا بين أول 3-4 دول عالميا في إنتاج الطائرات المسيرة بأنواعها.
وأكد أن الطائرات بدون طيار التركية غيرت الوقائع على الأرض كما حدث مؤخرا في نصر "قره باغ"، وذلك خلال 44 يوما، بين أذربيجان وأرمينيا، وكذلك في ليبيا حيث غيرت المجريات على الأرض بالكامل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!