ترك برس
تواصل الليرة التركية، منذ أيام انتعاشها أمام الدولار، وذلك قبل بدء الإغلاق التام في البلاد لنحو ثلاثة أسابيع، ضمن إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا.
وقبل قرابة أسبوع، انخفضت الليرة التركية إلى 8.4850 للدولار الواحد، قبل ترتفع في تعاملات الخميس، إلى 8,17 ليرة للدولار الواحد، معوضة خسائرها خلال الأسابيع الماضية.
وجاء قرار انخفاض الليرة التركية، عقب بيان للرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول أحداث عام 1915، والذي وصفها فيه بـ "الإبادة" ضد الأرمن.
ويعود بدايات انخفاض العملة التركية إلى تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، والتغييرات التي أجريت في الإدارة المالية بالبلاد.
والجمعة الماضية، دافع شهاب قوجي أوغلو محافظ البنك المركزي عن عمليات البيع من احتياطي النقد الأجنبي تحت إدارة سابقة، والتي كانت ترمي إلى دعم الليرة، وقال إن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يضر بالاقتصاد.
والاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إغلاق تام في البلاد اعتبارا من السابعة مساء الخميس 29 أبريل/نيسان الجاري حتى الخامسة صباح الإثنين 17 مايو/أيار المقبل في إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا.
وحتى مساء الأربعاء، سجلت تركيا 4 ملايين و751 ألفا و26 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 39 ألفا و398 شخص، فيما تعافى 4 ملايين و212 ألفا و461 مريضاً.
وفي تصريحات أدلى بها الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تخوض نضالا ضد مثلث الشر في مجال الاقتصاد، ويتضمن الفائدة، وأسعار الصرف، والتضخم.
وأضاف أردوغان: "نضالنا ضد التنظيمات الإرهابية في الميدان وضد المستعمرين على الساحة الدولية، خضناه أيضا في مجال الاقتصاد ضد مثلث الشر (الفائدة ـ أسعار الصرف ـ التضخم)".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!