ترك برس

أدّى الحماس المتزايد في عالم الألعاب الإلكترونية في تركيا إلى ولادة شركات ألعاب ناشئة مختلفة في البلاد. وينمو عالم الألعاب يومًا بعد يوم في جميع أنحاء العالم وكذلك تركيا، ويضم الملايين من العاملين في هذا المجال بغض النظر عن العمر أو الجنس أو المكان.

وأحدث بيع شركة الألعاب "بيك" (Peak) ومقرها إسطنبول، مقابل 1.8 مليار دولار (حوالي 14 مليار ليرة تركية) في حزيران/ يونيو العام الماضي في أثناء تفشي جائحة كوفيد-19، ضجة كبيرة في صناعة الألعاب. وكان ذلك ميلاد أول شركة أحادية القرن (يونيكورن) في تركيا، وهو اسم يُطلق على الشركة التي تتجاوز قيمتها المليار دولار.

وقد بات المستثمرون الذين يرغبون في اللحاق بمشاريع الألعاب الكبيرة القادمة أكثر حماسًا من أي وقت مضى، وهم مستعدون لتوزيع لاستثمار أموالهم في تركيا. وأصبح بعض مديري شركات الألعاب التركية الذين نجحوا في بيع شركاتهم الناشئة في المقدمة إما كمستثمرين أو كرواد أعمال متسلسلين مع ألعاب جديدة.

ويُعد عدد مرات تنزيل اللعبة من أهم الإحصائيات التي تحدد قيمة مشروع الألعاب. وقدمت الأرقام التي أعلنتها منصة "آب آني" (App Annie) للبيانات وتحليلات الهاتف المحمول، نتائج مثيرة للاهتمام لتركيا.

أصبحت لعبة "إبيك ريس ثري دي" (Epic Race 3D) التي طورتها "غوغل جوب غيمز" (Good Job Games) من تركيا، في المرتبة العاشرة في قائمة تطبيقات الأجهزة المحمولة الأكثر تنزيلًا في 2020.

وبالنظر إلى أكثر 10 ألعاب تمّ تنزيلها في آذار/ مارس، تمّ تطوير 5 أو 6 ألعاب في تركيا. فقد تحوّلت البلاد إلى مركز ألعاب مهم بعد الاستثمارات في شركتي "بيك" (Peak) و"روليك" (Rollic) ومقرها اسطنبول أيضًا.

ومع هذا التطور الملحوظ في شركات الألعاب التركية، لم يعد مطوّرو ألعاب الهاتف المحمول يواجهون صعوبات في العثور على مستثمرين كما كان الحال في السابق. ووفقًا لأرقام منصة "آب آني"، فإن مقرات معظم الاستديوهات التي تطوّر ألعاب الهاتف المحمول فقط، تقع في تركيا.