ترك برس-الأناضول
قال زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أنستسياديس، إن جمهورية قبرص التركية تصر على الاعتراف بحقوقها السيادية في جميع المفاوضات الرامية إلى حل القضية القبرصية.
جاء ذلك في تصريحات لأنستسياديس عقب نهاية اجتماعات "5+1" غير الرسمية بشأن الأزمة القبرصية التي جرت بمدينة جنيف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، نقلاً عن وسائل إعلام رومية.
وادعى زعيم إدارة قبرص الرومية، أن جمهورية قبرص التركية "تقوّض جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة، من خلال تمسكها بمواقفها".
ودعا أنستسياديس جمهورية قبرص التركية للابتعاد عن ما أسماه سياسة "فرض الأمر الواقع"، وفق تعبيره.
وقال: "إنّ مسألة قبول الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لما يصبو إليه الجانب التركي من قبرص وتركيا (حل الدولتين) لم يجرِ طرحه إطلاقا، وهذا كان واضحا للقبارصة الأتراك ولتركيا".
وأكد أنستسياديس أنهم سيواصلون العمل من أجل إيجاد حل لتوحيد شطري الجزيرة وتوحيد المجتمعين من جديد، على أساس فيدرالي.
وانعقدت في الفترة بين 27 ـ 29 أبريل/ نيسان الجاري، اجتماعات مجموعة "5+1" حول قبرص، في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!