ترك برس-الأناضول

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على دعم بلاده التام للوحدة السياسية للبوسنة والهرسك وسلامة أراضيها.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها مع تشاووش أوغلو صحيفتا "أوسلوبودينيي" و"نيزافيسن نوفين" المحليتين على هامش زيارة رسمية بدأها إلى البوسنة والهرسك، الثلاثاء.

وقال تشاووش أوغلو إن "الدعم التركي للوحدة السياسية وسلامة أراضي البوسنة والهرسك تام".

وتابع: "نؤكد على هذا الدعم في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف وعلى جميع المستويات".

وتطرق تشاووش أوغلو إلى العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو" وتواصل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي تدعم تعاون البوسنة مع هذه المؤسسات.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أنهم يولون أهمية كبيرة لاتفاقية التجارة الحرة المعدلة بين البوسنة والهرسك وتركيا.

وذكر أن الاتفاقية الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في الأسابيع المقبلة ستكسب العلاقات الاقتصادية الثنائية زخما.

وأوضح تشاووش أوغلو أن الهدف الرئيسي لتركيا يتمثل بالحفاظ على بيئة السلام والاستقرار في البلقان وزيادة ازدهار المنطقة.

وأكد على مواصلة دول البلقان السياسة الفعالة حيال السلام والاستقرار في المنطقة عبر الحوار الوثيق.

وفي معرض حديثه عن العلاقات بين البلدين، قال تشاووش أوغلو إن العلاقات بين البوسنة والهرسك وتركيا في مستوى ممتاز.

وأضاف أن شعبي البلدان من أبناء المنطقة الجغرافية نفسها، مبيناً أن العلاقات بينهما قائمة على مفهوم الجوار.

وأشار إلى وقوف أنقرة دوماً بجانب سراييفو في كافة الكوارث والمآسي التي تتعرض لها الأخيرة، مستدلاً على ذلك بالفيضانات التي ضربت البوسنة والهرسك عام 2014، وتضامن تركيا أيضاً معها في مكافحتها وباء كورونا، بإرسال المساعدات الطبية واللقاحات المضادة للفيروس.

وأكد على مواصلة بلاده دعم البوسنة في مختلف المجالات، وأبرزها مكافحة كورونا، مشيراً إلى استعداد أنقرة تزويد سراييفو بلقاحها المحلي عقب بدء استخدامه قريباً.