ترك برس
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ببذل مزيد من الجهود لدفع العالم الإسلامي والمجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الممارسات الاسرائيلية العدوانية بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
جاء ذلك في اتثالين منفصلين أجراهما مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وفق بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الإثنين.
وأضاف البيان أن أردوغان بحث مع عباس وهنية، الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والفلسطينيين في القدس.
ووصف أردوغان (في محادثاته مع عباس وهنية)، اعتداءات اسرائيل في القدس بـ"الإرهاب"، معبراً عن إدانته بشدة الظلم الذي يطال الفلسطينيين.
وتعهد ببذل المزيد من الجهود لدفع العالم الإسلامي والمجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف ممارسات إسرائيل الإرهابية.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستظل دائماً نصيراً للقضية الفلسطينية، وستقف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين وتحمي كرامة القدس.
بدوره، قدم الرئيس الفلسطيني عباس، خلال الاتصال الهاتفي "الشكر الجزيل للرئيس أردوغان على مواقف تركيا الداعمة للحقوق الفلسطينية".
ومع ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 305 فلسطينيين منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!