ترك برس
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده ستواصل السعي في كافة المحافل من أجل إجبار إسرائيل على دفع ثمن الجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان أصدره الجمعة، تعقيبًا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بعد ساعات على اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وأعرب ألطون عن إدانته الشديدة لقيام القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي على المصلين في المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، رغم سريان وقف إطلاق النار فجر الجمعة. وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أن إسرائيل أظهرت بذلك وجهها الحقيقي مرة أخرى من خلال عدم التزامها بالاتفاقيات والعهود، إذ استهدفت المدنيين وقتلت الكثير منهم بعد إعلان الهدنة في أعوام 2008 و2009 و2012 و2014 و2018.
وأكد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، وستتابع من جهة أخرى ديمومة وقف إطلاق النار، والانتهاكات التي قد تطاله.
وشدد رئيس دائرة الاتصال على مواصلة بلاده بذل الجهود في سبيل التوصل إلى حل دائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد دعوات أنقرة للمجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لسياسات الظلم والاضطهاد والاحتلال والإرهاب التي تمارسها الإدارة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأردف أن الرئيس رجب طيب أردوغان، ينادي بصوت عال في المحافل الدولية منذ سنوات، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بهدف إطلاع العالم على حقيقة القضية الفلسطينية.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بعد إطلاق إسرائيل عدوان عسكري واسع في 10 مايو/ أيار الجاري، تسبب بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية، قبل بدء وقف لإطلاق النار، فجر الجمعة.
وأسفر العدوان الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!