ترك برس-الأناضول
أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، تضامن تركيا وشعبها مع شعب كشمير، داعيا إلى حل النزاع بين الهند وباكستان عبر الحوار وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء شنطوب الثلاثاء، مع رئيس "الجمعية الوطنية الباكستانية" (الغرفة الأولى للبرلمان) أسد قيصر، في العاصمة إسلام أباد.
وأوضح شنطوب أن تركيا وشعبها متضامنين مع شعب كشمير اليوم كما فعلوا بالأمس، مضيفا: "تركيا تريد حل قضية كشمير من خلال الحوار بين باكستان والهند على أساس قرارات الأمم المتحدة، ومع مراعاة تطلعات أشقائنا الكشميريين".
وأشار إلى أن علاقات الأخوة الحقيقية بين تركيا وباكستان تعززها الأحداث التاريخية منذ اعتراف تركيا رسميا باستقلال باكستان وإقامة علاقات دبلوماسية معها على الفور.
ولفت شنطوب إلى أنه وقع مع قيصر على بروتوكول من شأنه تعزيز التعاون بين البرلمانات عبر تبادل المعلومات والخبرات وتطوير قنوات الاتصال في كل المجالات.
وثمن شنطوب جهود باكستان لإقامة الحوار والثقة المتبادلة في جنوب شرق آسيا، مضيفا أن تركيا ستواصل جهودها إلى جانب باكستان في هذه المسألة.
وأكد على أن قضايا قبرص وفلسطين وكشمير هي من أولويات تركيا في العلاقات الدولية، وأن أنقرة تتابع عن كثب الكفاح الإنساني والقانوني للشعوب الصديقة والشقيقة وتدعمها بقوة في جميع المحافل الدولية.
بدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!